رغم اختلاف الحقائق وعدم فهم الغز المحير لاختفاء ولد عبد العزيز فبين من يقول انه في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وبين من يقول أنه متواجد في السفارة الموريتانية في فرنسا إلا أن كل هذه الاقاويل كذبت ومن طرف المعنيين في الدول الآنفة الذكر فلا هو في الديار المقدسة ولا هو في السفارة في فرنسا،يمكن القول أنه في فرنسا للعلاج ولا حرج لكن ليس في السفارة بالمعنى الاصح،ومن باب أنه مواطن موريتاني مسلم أتمنى له الشفاء والعودة الى أحضان أسرته سالما معافيا،لكن حتى وان عاد فحتمية تركه للسلطة أمر لا شك فيه فلم تعد حالته الصحية تسمح له بالسلطة ولا خطابه العنصري المرفوض ضد شريحة لم تعد تقبل غير العدل والمساواة في بلدها الام الذي بنوه جدا عن جدا يخول له رئاسة سلطة البلد وما هي الى ايام ويأتيك بلال بالنبئ اليقين
حتى أن حالة البلد أقتصاديا وأختناقه سياسيا والدعوى التي أصبحت تخرج إما شرائحيا أو قبليا أو جهويا بدون أن تكون دعوى الوطن أولاوهذا كله بسبب خطابه العنصري جهريا وأعماله واقعيا كل هذا لم يعد يسمح له بقيادة بلدنا الغالي...
فتكاتفو جميعا وعلمو أن الوطن لم يعد يقبل القيام بدون العدل والمساواة بين جميع أطياف الشعب الواحد
ومن أراد له ذالك بعد ولد عبد العزيز تيقنو أنه عائد من حيث أتى