لا يثق تواصل في غير ولد الددو ولا تثق الحكومة الموريتانية في غير حمدان وولد لمرابط وغيرهم ، ينعت تواصل علماء الحكومة بشتي أنواع النعوت علماء بنافا وعلماء البلاط و لا يعتبرهم علماء أصلا بالمفهوم الحقيقي للعلم ، الحكومة بدورها لا تثق بتواصل ولا بعلمائه وتعتبرهم محرضين علي الفتنة و أن الأوامر تاتيهم من خارج الحدود لكن الحكومة تتميز عن تواصل بأنها لا تصف علماءه بالأوصاف المنحطة كما تعود الحزب ومناصروه لوصف غرمائهم ،
علماء تواصل أيضا لا يثقون في مالك و لا الشافعي ولا ابي حنيفة و ابن حنبل وهم أول من بارك حرق بيرام لكتب الفقه ولم يعتبرها جريمة وحتي تجاوزوا ومفكروهم أبعد ذلك حين اعتبروا أن إساءة ولد امخيطير الي النبي صلي الله عليه وسلم ليست ردة كما فعل الشنقيطي
وبين هذا وذاك يقف الشعب حائرا غير واثق من الحكومة وعلمائهــا الذين صنع أغلبهم في مصانع الإذاعة والتلفزة ، كما لا يثق في علماء تواصل الذين صنع أغلبهم في مصانع اسطمبول و أنقره
فمن نصدق ؟
نقلا عن موقع أنباء الشرق