أكدت مصادر ثقة لموقع"الشرق اليوم" أن جميع المؤشرات تدل على أن عملية فرار السجين السلفي من السجن المركزي كانت مدبرة من قبل بعض الضباط السامون وقادة الاجهزة الأمنية.
ولم تستبعد مصادر "الشرق اليوم" المطلعة ان يكون للانتصارات الأمنية المتتالية التي حققها قطاع الحرس الوطني بعد تولي الجنرال مسقاروا أحد أسباب تلك المآمرة . حيث أزدادت ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز باللواء مسقارو.
ومن الأدلة الدامغة على تلك المآمرة المكشوفة فبدلا من الانهماك في درع في الأخطار المحدقة بهذا الوطن والبحث عن السجين الفار آثر الضباط السامون الجلوس و تجنيد مواقع محسوب عليهم للقيادة حملة مسعورة ضد الجنرال مسقارو.
والجدير بالذكر ان قطاع الحرس الوطني شهد تحسنا ملحوظا بعد تولي احد أبناء المؤسسة قيادة القطاع الذي بدأت توكل إليه مهام امنية صعبة كتوفير الأمن للمواطنين في العاصمة أنواكشوط.