تولى الوزير السابق ، السيد/ محمد ولد ابيليل رئاسة الجمعية الوطنية ، خلفا لزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد: مسعود ولد بلخير الذي كان قد قام خلال رئاسته الماضية للجمعية ، بتعيين أمين عام من مكونة "لحراطين" وبعض المستشارين المكلفون بالمهام المحسوبين على نفس المكونة ، بيد أن ولد ابيليل حسب معلومات تحصلت عليها" الشرق اليوم" اقدم على عزل الامين العام المذكور سابقا وستبدله بآخر من مجموعة البيظان شأنه شأن جل المستشارين المكلفون بالمهام الذين استبدلهم ولد ابيليل ببعض متقاعدين "البيظان" من وزارة الداخلية وغالبيتهم من أهل بوتلميت مما يعني أن الرجل انحرف عن المسار الذي اختاره النظام له اصلا هو كسب أكبر قدر من أبناء هذه المكونة التي يتميز جل أطرها بالتنكر لمآسي أبناء عمومتهم.
وخاصة كبار الموظفيين و المسؤولين في الدولة إلا من رحم ربي كما أن زائر للجمعية الوطنية حاليا لايحظ من لوهلة الأولى أن رئيس الجمعية لا يستقبل إلا مقربي الوزارء واصحاب النفوذ في النظام
ومن هنا يحق ان نتسائل
عن ماهو السر وراء فشل النظام في اختيار بعض الشخصيات الوازنة من لحراطين؟
ومادام الرئيس يتحدث عن تجديد الطبقة السياسية فلماذا يعيد استنساخ قيادات لحراطين من رجالات ولد الطايع؟