وصلت العاصمة انواكشوط الليلة البارحة القيادية بحركة"إيرا" السيدة قامو بنت عاشور، بعد استلامها بإسم رئيس حركة"إيرا" السيد : بيرام الداه اعبيد لجائزة "تليب لحقوق الإنسان" التي منحتها الحكومة "الهولندية" لحركة"إيرا" تثمنيا لنضالها السلمي ضد العبودية والعنصرية في موريتانيا.
ويأتي حصول "إيرا" على هذه الجائزة الدولية بعد منافسة قوية مع أكثر من 200 منظمة حقوقية وشخصيات دولية مرموقة، كما يأتي فوز "إيرا" بهذه الجائزة بتزامن مع سجن قادتها منذ أكثر من سنة على خلفية تنظيم قافلة ضد العبودية العقارية اعتبرها انصار الحركة تعبير سلمي وحضاري يكفله لقانون الوطني والدولي فيما أتهمتها السلطات بعدم الترخيص ومواجهة قوة من الأمن.
ووفق مصادر ثقة في "إيرا" تحدثت لموقع"الشرق اليوم" فان قامو عاشور بعد استلامها لجائزة توجهت إلى" ألمانيا "حيث أمضت أكثر من خمسة عشر يوما في اللقاءات الحقوقية مع منظمات دولية صديقة ومؤيدة لحركة"إيرا".
وقد كشفت السيدة قامو خلال لقاءاتها في ألمانيا وثيقة تؤكد محاولة أحد السماسرة الموريتانيين للبيعها في السعودية كخادمة، مثلها مثل الحرطانيات الموريتانيات اللواتي أثارت قضيتهن ضجة كبيرة في البلاد منذ فترة ليست بالبعيدة وحسب المصادر ذاتها فإن قامو عاشو قامت بإعداد ملفات موثقة تدين الحكومة الموريتانية وتؤكد تواطأها مع رجال الاعمال السعويين.
وقد شكل قدوم القيادية الشابة قامو عاشور فرصة لعودة انصار "إيرا" إلى مواصلة الاحتفالات بالاغاني "الحرطونية" التي ابتكرها مناضلي ومناضلات الحركة الانعتقاقين الذين حولوا مآسي الغبن والتهميش إلى أفراح.