تحدثت في روايتي مذكرات حسن مختار عن ظاهرة سياسية واجتماعية موريتانية تدعى التشمم الكلابي ومفادها ان جل الناس هنا يشبهون الكلاب !
نعم يشبهون الكلاب في تشممهم ..فالكلب يتشمم رائحة الاندرنالين في المارة فان وجدها مرتفعة استنتج ان صاحبها متردد وخائف فيتحول الكلب الى اسد جسور..وان وجدها متدنية اقتنع ان العابر رابظ الجاش وقوي فيهز ذيله ويتذلل ويتمسح !
الآن جل الناس هنا يتشممون ....ربما سينبحون غدا او بعد غد..وربما سيتمسحون حسب ما سيصلهم من روائح !
القلة سيقولون هو هو هو ايا تكن الاوضاع وهم على كل حال انبل الكلاب واصدقهم !
نقلا من صفحة الوزير السابق محمد ولد امين