طالب احمد ولد صمب القيادي بحزب التحالف الشعبي التقدمي و المتحدث الرسمي باسم الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله بإطلاق سراح بيرام ونائبه ابراهيم وفيما يلي نص التدوينة:
إن السبب الأوحد لكل الويلات التي عرفتها الإنسانية والتي ما زالت ستعرضها هو الظلم، فالظلم ظلمات في الدنيا وفي الآخرة.
يتعرض لحراطين في مريتانيا لظلم واحتقار مفضوح لا يمكن السكوت عنه ولا تبريره. منذ نشأة الدولة، وهذا الكيان مهضوم الحقوق، منبوذ ومهمش ومقصي من كل شيء ولا يقبل منهم أبسط صرخات التعبير عن الظلم والإستعباد الممارس عليهم.
مقصيون من الإدارة، مقصيون من السلك الدبلوماسي، مقصيون ومستعبدين داخل الجيش والمؤسسات العسكرية الأخرى.
وإذا ما ندد احدهم، ولو بأسلم الوسائل السلمية زُج به في السجن باستهتار واحتقار تكسر فيه روح التحرر ويكون عبرة لمن خلفه.
سجن برام ولد الداه ولد اعبيدي وإبراهيم ولد أعبيد وجيبي صو في نفس الواقعة وبنفس التهمة، اطلق سراح جيبي صو وبقي الحرطانيين في السجن.
دخل العقيد ولد ابيبكر بعد ما فضح جرائم سفاحي المؤسسة العسكرية، ثم لم يلبث أن اطلق سراحه. ومع أنني ضد سجنه ولكنني متأكد أنه لو كان حرطاني لمكث في السجن سنين.
#أطلقوا_سراح_برام_و_براهيم وأنهوا الظلم وتهميش لحراطين، فإن ظننتم أن لحراطين سيسكتون على ظلمهم إلى الأبد، فأنتم واهون واهون، واهون. لا يمكن لأي بشر أن يصبر على الظلم للأبد، وحين ينفد صبره يثور ضد الظلم " مَاتْلَ الدّْكيكْ ايْولِّ بكدُّ"