كراهية البعض للمسلمين الشيعة لادليل من القرآن يأمر بكراهيتها وتكفيرها من الإجرام المقيت لأنهم مسلمين هناك البعض يقول بأنهم يسبون الصحابة ليسو كلهم ولوسلمنا بأن الشيعة يسبون الصحابة إفتراضا وخاصة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله نقول بأن السب للصحابة كبيرة محرمة مثل حرمة سب سائر المسلمين لوكان كفرنا من سب الصحابة لكان بعض الصحابة كافرا لأن بعضهم سب البعض فهل نكفر بعضهم إنتقاما للبعض الآخر ؟ لأن الصحابة حصل بينهم السب والقتل والخلاف لكن ماحصل بين الصحابة فهو مرحلة تاريخية تطوى ولاتروى يقول البعض من يقذف عائشة يقدح في مكانة النبي ص فهذه مغالطة وإفتراء النبي صلى الله عليه وآله مكانته وشرفه لا يقدح فيه شيء لأن مكانة النبي صلى الله عليه وآلة قائمة بلا عائشة بل مكانته حاصلة قبل عائشة وبعدها لوكان هذا يضر ويقدح في عرض نبي نوح ولوط عليهما السلام زوجتاهما كافرتين ولم ينقص منهما لأن الله أصطفاهما قال تعالى <ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ,,,,>الآية 10سورة التحريم فمن يقول بأن هذا يقدح في شرف نبي يعتقد أن الأنبياء كمالهم من غيرهم وشرفهم يأتي كماله من خارجهم وهذا باطل فقذف عائشة أعلى درجة فيه أنه قذف ومن قذف مسلما ليس كافر أخطر منه من يمارس العبودية على المسلم وقتله وتفجيره لوكان قاذف عائشة كافرا لكان من شارك من الصحابة في القذف في الإفك يكون كافرا مثل حمنة بنت جحش ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت القرآن لم يصرح بكفر أهل الإفك بل جعلهم من الصحابة بل ومن المؤمنين قال تعالى <إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرالكم بل هو خير لكم,,,,,,,,> سورة النور الآية 11 فالله قال عصبة منكم أي من المؤمنين أو منكم أيها الصحابة وعائشة هي أيضا قذفت مارية وقالت للنبي ص في شأن ولده إبراهيم إنه ليس إبنك والرواية تناولتها الكتب وخاصة صحيح مسلم فخلاصة الكلام لامبرر لكفر شيعة آل البيت <شيعة علي عليه السلام>