تتسارع وتيرة الجريمة وتتلون اشكال النصب والاحتيال والحرابة والقتل ويجد الموريتانيون ضالتهم في مخيلة "اشطاري" ينسجون عليها قصصا مرعبة واخري اقرب للخيال ,,,ينما يتفرج من هم أولي بالقضية انتظارا لموقف تحدده مسائلة برلمانية تأتي في وقت متأخر من الليل ... لتلغي باصابع الاتهام كما هو حالها دائما الي خصومها السياسيين ,,هذه هي بلادنا كلما عرفت حالات اضطراب يترك الحبل علي الجرار للشائعات والقصص الوهمية وتضيع الحقيقة في الغالب ! السيدة اخويدج استشهدت وهي تقاوم عصابة او لصوص.. اما الهادي فقد ضاع من بين يديه عرق السنوات تحت جنح الظلام هو الآخر تعرض لعملية سرقة لم يتفق الرواة في طبيعتها ولا طبيعة من نفذها ومن استولي علي كل ماجمع هذا الرجل طيلة سنوات .. اما اطراف العاصمة فحدث ولا حرج في ذالك ...يعرف ساكنتها ان غياب الشمس يعني بداية رحلة مجابهة حتي الصباح ..هذه هي يوميات عاصمة الظلام وبعد ايام تعود انواكشوط لهدوئها المعتاد ويعاود المواطن المسكين نسج حكاياته عن الاسعار والنقل والنزين والبطالة والكزرة ومسلسل مراد ,,,,, ويجد الحكام خلف ستائرهم السميكة في غرفهم المكيفة وقتا مستقطعا لالتقاط الانفاس والتحضير لهجمة مضادة جديدة!!!! لقد سئم المواطن الكذب سئم الحديث المعاد وسئم ان يكون دائما هو كبش الفداء فارحموا شعبكم الذي لايريد اكثر من وجبة افطار واحدة منتظمة بهدووووء !! السيد ولد السيد
