من النوادر وغرابيب الجحفلة في مآدب أقوام اجتمعوا فنعـوا مصائب ومآسي شريحة" لحراطيـن" في تهافت زنن التاريخ إذ كان أولى بالأسياد النأي بعيـدا عن الخوض في مرتع وخيم في تهافتات ماضي نكـد يعيـد حقبة أحفاد قوم هود ولوط وعاد ، فالتهكم والسخرية في نوازل الأصول الأنتروبولوجية لأحفاد بلال وزيد وجحفل انساب أسامة وخباب وآل ياسر تلك شيمة من شيم مآدب اللؤماء " ذكر أخاك بما يكره وسبه بما ليس فيه مقت وبهت وأفك مبين" ولنا إسوة حسنة في سيره عليه افصل الصلاة والسلام ، فالتهكم والسخرية إما غيبة أو بهت، فتلك لوحة رمادية من مناقب مآدب صناديد قريش ( ما ينفرنا من دين محمد إلا إتباعه من عبيـد وموالي وضعفاء وفقراء) جملة اعتراضية غوغائية المضمون ، أخو الجاهلة فيه جاهلية " لن نخاف من بطشهم لحراطيـن لأنهم من وصول العبيد والأرقاء السابقين" وجه المقابلة في موريتانيا أيام خولي ونوازل المآسي لقوم فوائد ومصائب الدهر (إن تسخروا منا نسخر منكم) أيام نحسات وتهميش وحصار وتأمر وإقصاء وفقـر وجوع ولله في خلقه شؤون ، ركن المقايضة ( صحفية بني قريظة قصة الطائف) وجه التقابل (إسقاطي) إبعاد كل حرطاني من وظفته مع مضايقة رئيس المجلس الاقتصادي ونزع التسيير منه ، سجن الحقوقيين وحتى المجانيين إخماد صوت الفقراء التحرريين من الإخوة البرابرة ’ البيظـان’؟ مصادرة حق الرأي والرأي الأخر ازدراء كل الموظفيـن من هذه الشريحة وحرمانهم من الترقي داخل السك الوظيفي إلا من ركع وخنع وتراجع عن مواقفه امتيازات قريش لكل من سب المصطفي وقومه ونعتهم بأمقت الرذائل وأنذل الأوصاف وقدح بكل خجولة في نسبه ودينه وأعلن الولاء التام لشريحة صناديد القريش.
إذا يصبح من نوافل القول والتهافت أن تستهدف شريحة من اعرق شرائح الطيف الاجتماعي عبر وسائل الإعلام علي مرئ ومسمع خاصة إذا كان من اكبر هرم في السلطة حتى إن كان الوصول إلي هذه المرتبة جاء بالخروج علي الحاكم الذي اجمع فقهاء الأمة بعدمية جواز الخروج عليه حتى وان كان فاسقا وقد ظل السؤال الذي يتهرب مفتي الديار عن الخوض فيه وحل لغزه كما تتهرب قناة الجزيرة في برنامج الشريعة والحياة عن تناول موقف الدين من شرعية برور الوالدين نفس الشيء بالنسبة لفقهاء مفتي الديار في بلاد المنارة والرباط ؟ حسب زعمهم إذ أن السؤال يطرح نفسه بإلحاح ما هو حكم الخروج علي حاكم معتدل مؤمن؟ سؤال ظل في طيات المتجاوز وأغوار الكتمان والمسكوت عنه حتى أصيب سيادة الرئيس الجمهورية برصاصة الطويلة!!! كما يحلو لهم تسميتها هنا كان شرف وكبرياء شريحة لحراطين المتمثل في الترفع عن الهمـز واللمـز والغمز عبر وسائل الإعلام في شخص رئيس جريح مصاب ملازم للفراش بين الرجاء والخوف في حين يفتي فقهاء النخاسة وعلماء البلاط بان الخروج أصبح جائز علي الحاكم هذا حاله أخلاقا وخلقا ومنقلب أصلا علي الرئيس الشرعي.
سيادة رئيس الجمهورية إن مكانتكم بغض الطرف عن مناقب الظفـر بها تأبي الانبطاح والخوض في مستنقعات بعض وسائل الإعلام المغرضة بالقدح والقذف لأي شريحة من شرائح الطيف الاجتماعي والركون إلي السخرية والتهكم في أصل أو تفسير اسم من مسميات الشرائح الاجتماعية إن التهافتات السياسة أللآسنة لا تليـق بمقامكم الذي تجهلـون خطورة تصريحات منه عبر وسائل الإعلام والخوض في أصل أو أصول شريحة صانت كرامتكم عند انحداركم في حادثة الطويلة المزعومة فعلي الأقل يبقي لها صون ماء الوجه عرفانا لها بالجميل كأضعف إيمان من الإحسان في شيم إكرام الكريم فقد ترفعنا شبابًا وشيبًا ونخبة وأيمة وعلماء عن النيل من عرض اعلي هرم في السلطة وسمينَا عن المقت والبهت والتشمت في نازلة ألمت برئيس سقيم مريض في حين انتهز أبناء العمومة من والأقرباء وحياين الشريحة الفرصة للانتقام واكل العرض فقد اجمعوا دون اتفاق مسبق علي أن الرصاصة ذات مصدر خبيث وفعل دنيء و تلبس برذيلة ، ثم أولوها إلي كل الاحتمالات والتهم الدنيئة من مكر وجور وفواحش أما شريحة لحراطين فقد أبت كبريائيا عن التلفظ بالسوء من القول والجهر بالسوء بالرغم من الظلم وعسي أن تكون خالته سيادتكم ذلاً أو جبنا بل هو شجاعة الكبش وأنفة التيس.
سيادة رئيس الجمهورية إن مفتي الديار من علماء وفقهاء "بيي biey ، داني taniy" أولوا الحادثة إلي عدة تأويلات حسب قاعدة فقهم النخاسي ومن أهمها علي سبيل الذكر لا الحصى أن فخامتكم يجب إعادة النظر في توليها علي أمر المسلمين من باب وجوب الخروج علي السلطان أو الحاكم إذا كان لدفع مفسدة ضرها أكثر من نفعها تحت ذريعة اخف الضررين أو سد الذريعة وإما من باب الاحتياط إذا كان الحاكم لم يعـد بمقـدوره تسيير أمور الأمة الركن الفقهي ( لا يتـنفل من عليه القضاء) وحجة الفرع فقدان رئيس الجمهورية لوعيه ورشده وقد تم التخندق والبحث عن خليفة يتولي تسيير أمور المسلمين حتى يقضي الله أمر مفعولا لولا تدخل أسود الشريحة التي تتهكم سيادتكم عليها وتسخر من تسمية وصولها إذ شقت الصفوف الأحزاب (bieytaniy) بمؤتمر صحفي عاجل عقده الرجل العجوز وزعم فيه مزاعم أن شخصكم اتصل به هاتفيا أو "هاتفا" ونقل للصحافة ما جري بينكم من حديث ما المسئول عنه بأعلم من السائل إلا انه طـرد فيه صحفي أو وبخ والله اعلم بالفعلة هل هي حاجة في نفس رئيس الجمعية واسود الشريحة أم خطة مدبرة من طرف الجيش لثني أحزاب الفضول (bieytaniy) عن الفضول و التخندق حول من يجب أن يخلف الرئيس ولو مؤقتا لإدارة شؤون المسلمين والبلد حتى تعود سيادتكم من رحلتها الإستشفائية التي زادة علي وعد موسي لقومه ب 5 أيام فقد أفسخ (hiertaniy) خطة أحزاب (bieytaniy) بكل صدق أو مخادعة ليتهكم ويسخر الرئيس من (hiertaniy) بعد 55 من الاستغلال يوم سبتكم؟؟؟.
سيادة رئيس الجمهورية إن دحر الصحافة لشخصكم إلي النيل من شريحة لحراطيـن للمرة الثانية علي توالي دون ادني مبرر أمر يندي له الجبـيـن فلو تأملت قليلا ما السري في معاودة طرح هذا السؤال دوما عن أصل كلمة حرطاني hiertaniy فلو تساءلت ولو مرة واحدة في حياتك عن أصل ومعني بيظاني bieytaniy و بولي لأريboul lariy و سونكيه soon kaih وول فأوي Woolf wuy فهي لست أقدس ولا أفضل من كلمة حرطاني فقد دفعني تهافت سيادتكم المحترمة إلي تناول هذه المسميات التي تميز كل شريحة بعد أن حملت أوزارًا مع وزر شريحتي إذ لم أريد الخوض والكلام فيها لولا التهكم والسخرية علي شريحة ظلت هي أنقح طيفا من طوائف المجتمع وأنزهها واقوها إيمانا ودينا وتدينا في حين يخال الأغبياء من الناس أن سكينتها ضعفا أو جبنا غير أنها لا تقع في الأمر الشنيع أو جحافل أسراب المجابهة إلا إذا استنفدت كل الحلول السلمية والوسائل العدلية التي تدعوا إلي الآفة وتالف بين أصحاب الملة والدين الواحد ولكن حينما ينفد الصبر وتنعدم الحلول فان شريحة لحراطيـن hiertaniy جنود مغاوير وجحافل مقدامين والتاريخ شاهد علي ذالك في كل الحوادث التي ألمت موريطاني " موري تاني "والمغرب .
سيادة رئيس الجمهورية أن منهلي الأخلاقي يأبي أن أكيل لفخامتكم الشتائم بقدر ما أنني عاتب علي التصريحات الصبيانية التهكمية عبر وسائل الإعلام والتي لا تليق بسموكم كأب مزعوم لمجتمع متعدد الأعراق يسعي إلي توحيد شعب ذو أصول شتي ومشارب مختلف وثقافات متعددة ، كما لن تدفعني الجهالة العنترية ولا آسنة الهجاء البحتري للنيل من مقامكم لان كبريائي تسمو بي عن سفاسيف الوقع في نصل كلم الجهالة واللغو وتزلف بلادي وان جارت علي فهي عزيزة ، إن بني عمومتك عبر محطات التاريخ عانقوا الزنوج ويعانون حلو حياتهم رغدها ومرها معهم في كل حدب وصوب فلا أظن أن جناب فخامتكم ينسي الجميل أو يتنكر له فأيام الصبا الخوالي في دار مستي " محظـرة العطاء " وحضـن مدرسة المرحوم شريف حبيب أمباكي التي نهلتم من معطاها العلمي علي يد المدرسين النبلاء من أمثال الحاج جالوا و عمار سي سيغو ومأتي انجاي وسرين حبيب جاي أيام نحسات عسيرة مجحفة وجه صاحبها عبوس قمطرير تتعاطاه صروف النواهي إذا ذكرت أحاديث الحوانيت وصنوف التقسيط ومعجزات " كنْنَارْ gannare" في السنغال ، وأصالة عن نفسي وشريحتي فان شرفها وقداسة شعبها العظيم يأبي النيل من عرض أخ الدين وابن الوطـن والجار بالجنب والجار بالقربى فنفوسنا وان كانت في مجتمع العبيد فهي فوق الثريا وأسمى من سفوح جبال يفوح من أريجها العـز والشرف والتشنيف عن أكل لحوم الشرائح الاجتماعية أصلا ومعني ونـبـذ التـبجـح والتـزلف في زيـن التاريخ وبهت الأنساب وبراثيـن الأصول فنحـن قوم عزهم الله بالإسلام ولنا إسوة في خباب وبلال وسلمان لنا الشرف في أن تكون التحفة الأساسية والمحور الأهم في مآدب تهافت الرؤساء والـوزراء والمستشارين .... وان تـري اخو الجهالة في نسبك طاعن فاعلم انك من خيرة النسب.
أما بيت القصيد في تسميات الشرائح الاجتماعية ووصولها ومعانيها فهي ذات مصادر زنجية بحتة فقد كذب المؤرخين الذين يجهلون التاريخ كما يجهل التاريخ وصولهم وأنسابهم فمعني كلمتي ( حرطاني – بيظاني ) هي كلمة زنجية صرف مؤلفة من شقين هما بيي biey تاني taniy (bieytaniy) و هيري hier وداني taniy (hiertaniy) وقد تنطـق ثاء في لغة سونكيه فتكون بيي ثانيه biey thaih حسب النطـق في اللغة وباختلاف اللغوي تختلف مثل السونكية والبـولاوية والجولانية ومع مجيء البرابرة حرفوا نطقها حسب لسانياتهم وهي لا تختلف عن كلمة " نار" لان الملثمين البرابرة من قطاع الطرق كانوا يهاجمون القـرى والتجمعات السكنية الزنجية علي حين غفلة من أهلها ويكررون كلمة أشعلوا النار في الأعرشة وأصبحت كلمة " نار" محفوظة في ذاكرة الزنوج بسبب كثرة مهاجمة قطاع الطرق من البرابرة لمساكنهم وإشعال النار فيها فارتبط اسم " نار" بقطاع طرق وكل من ويتكلم لهجتهم حتى يومنا هذا ويطلق هذا الاسم علي البيظان ولحراطين علي حد سواء وكلمة " نار" اسم غير موجود في أي من اللغات الزنجية بل هو عربي بربري صرف.
ومن الغرابة أن هذه هي المرة الثانية التي تضع فيها شريحة لحراطين في نصاب التزلف والزور والسب أصلاً ونسبًا في سابقة من نوعها في وطنها الأم فقد كانت قبلها عدة حركات تدعوا إلي الشرائحية والقومية والطائفية روادها بيظان وزنوج مثل حركة القوميين العرب البرابرة وحركة الناصريين البرابرة وحركة البعثيـيـن البرابرة والحركات الزنجية بجميع أصنافها ولم تسال الصحافة حينئذ عن من هم البيظان ولا من هم البولى"فلان" ولا من هم الولوف" جولا " ومن عنصرية مورثنا الثقافي وقصر علم جهابذة محاكي التاريخ وجل الأحداث حرفوا الحقائق خوفا من أن تكون للإخوة الزنوج أي علاقة أو صقيلة بهذا الموروث الثقافي المقدس فقد حاولوا طمس معالم الحضارة الزنجية العريقة واختصروها في كلمة "المورطاني" ومن خبثهم ونكرانهم للجميل ولا غروه في الأمر فقد ورثوا السرقة والتحايل من عهد الدولة السائبة وظلوا علي هذا النهج الدنس الخبيث حتى يومنا هذا .
وأصالة عني نفسي وعن شريحتي فان المعلومات التاريخية الموثقة في مذكرات الشيخ الزهيد الزنجي بشير بويناكيBéchir bouynagha والمكتوبة بلغة ( ماسينا ) العرق ذي أصل العربي في شريحة " ألفلان " ، ففي مقدمتها يتناول فيها أصلهم بحيث يرده إلي احد كبار التابعين من ورواة الحديث ويقول انه جاء لغرض التجارة في أسراب من البشر المهاجرين شهدتها ارض الأجداد من أنحاء متفرقة من هذه المعمورة في مطلع الرق 10 و 11 ميلادي حيث وفاه الأجل في حدود ضفاف النهر قرب قرية هيري بوسي hierbossé أي كدية أو جيل بوسي في حين شهد القرن 13 و14 مهاجرين جدد من الرعاة البرابرة قادمين من اليمن وعدن والخليج بحثا عن الكلأ والعشب والمراعي لعيسهم أي رعاة أو مغتصبيـن ووصلوا إلي ضفاف النهر وشواطئ المحيط وقد وصلوا ديوان تورو d’iwan toroارض الخصبة التي ترعي فيها أغنام "فلان" بكثرة لا تحصى وعندما سألوا الرعاة عن صاحب الغنم وهم غلمان لم يتجاوزا 11 و 14 من عمر فأجابوهم بلغتهم علي حدي أنها غنم جـدي (بييbiey ، تاني taniy) فأسروهم عبيدا وغنموا أموالهم وأصبحوا ينسبون كلمة (bieytaniy) لأنفسهم في حين غزا سود إزكارين واركانن ارض الأجداد من الشرق والشمال أي ارض الحجرة أو الكدية أو الجبال فأسرو الزنوج كعبيد وأرقاء الذين كانوا يحرثون الأودية وسفوح الجبال فسألوا السكان الأصليين لمن هذه الحدائق الموجودة في الكدية فأجاب الزنوج علي حدة أنها كدية أو جبل جدي بلغتهم أي (hiertaniy) فأسروهم أرقاء وأصبحوا ينسبون الكلمة لأنفسهم حرطاني وفي مطلع القرن 12 و 13 جاء الغازي البرتقالي بقيادة الملك جون الأول حيث احتل مـدن مغربية وغزي أبنائه هنري دوارتي وبدرو أنيثبتوا من بعده إفريقيا عن طريق الأرقاء من البيض والسود فكان يجلب البيض من رأس بوجادور التي عرفت في ما بعد بالصحراء الغربية أي الكاب الأبيض أما السود فيجلبهم من كيب فيرد والتي تعرف الآن بالسنغال وحينئذ أطلق البيض علي أنفسهم كلمة (bieytaniy) ظنا منهم إنها تعني الرعاة وأطلق السود كلمة (hiertaniy) ظنا متهم أنها تعني الحراثين حتى يومنا هذا وباختلاف الآسن تختلف مخارج الحروف ( بظاني حرطاني) عن أصل الكلمة. نقلا من مذكرات ( كلا بولار – لسانيات بولار) مكتبة مرتضي جوب تغمده الله برحمته.
وتأسيا بما سبق سرده فمن متون الزور والغدر والكذب عند حباة التاريخ الذين حرفوا الأحداث حتى وقعوا في فخم التاريخ إذ اعمي الله بصيرة المحرفين فكلمة " المورطاني mauritia وتقرأ موريسيه " ولا تعني البيض في اللغة البرتقالية ولا تقرا باللفظ الذي أرادوا لها أي اللون الأبيض كما هول الحال في الفرنسية وتكتب بالبرتقاليةmauritia وتقرا بنفس اللفظ لان الحروف الثلاثية tia تقرا سينا ساكنة وتقرا في الفرنسية سينا مضمومة مثل كلمة national وان لم يكن من صدق ووفاء شريحة لحراطيـن (hiertaniy) لكذبوا علي البرتقاليين وقالون أن كلمة حردتاريا hareditaria تعني لحراطين غيران اللغـز لن يفهمه الكثيرون آذ أن البيظان والغرمان السود المهاجرين يعلمون أن الأرض مغتصبة من السود وخوفا من أن يطالب السود بأراضي الأجداد (tannaïm أو السلف ) بادروا إلي تأويل كلمة هيري الكدية ( الصخور الحجرة hiertaniy) إلي ملكيتهم مؤولين أصل الكلمة الزنجية إلي الحسانية (بيظاني حرطاني) وهاتان الكلمتان زنجيتان قحتان ومن الغربة التباين في مخرج الحروف فتاء تنطق البيض ظاء وتنطق عند السود طاء كما تنطق السين والشين في كلمة شمس وكذالك حرف الزاي والثاء في كلمة "ثمة"والحالة توجد في اللغات الزنجية حسب أماكن السكن (ديوان) ديوان توروا و ديوان بوسي وديوان دامغي إذ يرجع المؤرخ الشريف الزنجي بشير بويناكيBéchir bouynagha إلي أصلها في قصيدته الشهيرة باللغة ماسينا عنوانها ( ارض الأجداد Leyde tannaïm وقد غناها المطرب السنغال ذي الأصول الموريتانية baba maalفي عقد الثمانيات في لكصيب " إدويره" وحكم عليه بالإعدام فهاجر إلي السنغال بلده الثاني وقصتها شهيرة وقد ترجمها الفقيد والعالم الجليل مرتضي جوب إلي دارجية هالبولار ثم ترجمت من طرف بعض العملاء المستعربين من مجتمع هالبولار إلي العربية وقام احد شعراء البيظان بترجمتها إلي العربية وزعم أنها قصيدة مقابلة وغير الكثير من مضامين الكلمات فيها واجري عليها تحسينات بلاغية وعروضية وخاصة كلمة هيري (الحجر أو السخرة) وأصبحت اليوم من أجمل القصائد التي يغني بها في عيد الاستقلال يوم سبتهم الاستغلال لحراطيـن والزنوج تحرري البيظان.
محمد ورزك محمود الرازكـه