افادت مصادر متطابقة ان الهلال الأحمر الموريتاني يعيش هذه الأيام موتا سريريا بعد عمليات النهب والاحتيال التي شهدنها هذه الهيئة أواخر السنة الماضية والتي تسببت في ضرر كبير لسمعة الهيئة والذي نتج عنه هجرة اغلب الشركاء والممولين الأساسيين وتحفظ البعض الأخر في ظل عجز إدارة الهلال الأحمر الموريتاني عن تجاوز هذه الأزمة الخانقة التي سببت شلل كبيرفي أهم مشاريع وبرامج هذه الهيئة الإنسانية
وفي ظل هذه الوضعية الصعبة يبقى الخاسر الأكبر هم الفئات الضعيفة والهشة المستهدفة أصلا بعمل الهلال الأحمر ؟