نظرا للوضعية السياسية التى يمر بها البلد منذ بداية المسلسل الديمقراطي ، و حتي يومنا هذا و ما طبعها من تخاذل النخب السياسية ، و تمالئها مع الانظمة العسكرية المتعاقبة و التى فشلت في خلق جو ديمقراطي ، يفضي الي التناوب السلمي علي السلطة ؛ و عجزت الأحزاب السياسية عن التى توصف بالمعارضة عن تجسيد روح الديمقراطية في داخل مؤسساتها حيث طبعت الرتابة و الجمود علي واقع تلك الأحزاب من ما أنعكس سلبا علي جماهريها العريضة التواقة الى النهج الديمقراطي القويم ، الشيء الذي أنعكس سلبا علي الواقع السياسي في البلد مما سهل علي الأنظمة المتعاقبة تحيد تلك الأحزاب عن دورها في ترسيخ ثقافة الديمقراطية و التناوب السلمي في صفوف مناضليها،الشيء الذي أدي الى أن يسود صوت القطب الواحد و غياب الصوت المعارض طبقا لقاعدة فاقد الشيء لا يعطيه، مما فتح الباب واسعا امام النظام الحاكم في ممارسة سياسة الأقصاء و التهميش و رفض الرأي المخالف مما انعكس سلبا علي مستوي الحريات في البلد فيتفاقم النهب و التلاعب بثروات البلد و مدخراته ، مما يقود البلد الى أستمرار تدخل المؤسسة العسكرية لتصحيح الوضع المنهار في ظل غياب تام لدور المعارضة في فرض حلول سياسية من خلال عمل جماهيري يستمد مصداقيته من معانات المواطن البسيط و يسعي الى أصال صوته ،. و انطلاق من هذه الوضعية أصعبة و التى قد تقود البلد الى ملا تحمد عقبها ، بات لزاما علينا التجاوب مع المرحلة بما تتطلب ، من وعي بضرورة خلق تيار سياسي يرتكز في عمله علي البعد الجماهيري و القوى الشبابية أخذا بعين الاعتبار معانات المواطن و مستفيدا من تجارب الماضي ليساهم في خلق صرح سياسي يحمل هم الوطن و من هنا فاننا في أطار رفاق التغيير نعلن عن تشكيل كتلة سياسية تحت مسمي "كتلة رفاقنساهم في انارة الرأي العام و العمل علي تصحيح النهج السياسي ليتماشي مع المرحلة الراهنة ، و من هنا نتوجه الى كافة المواطنين و التيارات الشبابية بمختلف أطيافها بالأنضمام لكتلة رفاق التغيير. عن امكتب القيادي لرفاق التغييرنساهم في انارة الرأي العام و العمل علي تصحيح النهج السياسي ليتماشي مع المرحلة الراهنة ، و من هنا نتوجه الى كافة المواطنين و التيارات الشبابية بمختلف أطيافها بالأنضمام لكتلة رفاق التغيير. عن امكتب القيادي لرفاق التغيير التغيير
