تحدثت مصادر مطلعة ل"الزمان" عن تفاصيل قضية صحفي يسمى "سيدي" استدعته الشرطة القضائية للتحقيق، بسبب اتهامه لرجل أعمال بالدجل وتحامله عليه واصفا إياه بسوء العشرة وممارسة الدجل .
وأضافت المصادر أن الصحفي ولد عبيد سبق أن استدعته الشرطة القضائية وحققت معه، وينتظر أن يحال الإثنين القادم إلى العدالة، بعد أن نشر سلسلة من الأخبار المتحاملة على عشرات الأشخاص، من بينهم من استطاع أن يوقعه في فخَ بعد تسجيل صوته وهو يطلب 4 ملايين مقابل سحبه خبر كاذب كان قد نشره عنهم، قبل أن يضطر إلى حذفه حينما تم تهديده بتقديم شكوى منه بتهمة الإبتزاز..
وكان الصحفي المذكورقد تشاجر مع وزير الصحة ولد جلفون، و تحامل على عشرات الأشخاص، من بينهم الشيخ الجليل محمدالحسن ولد الددو، الذي أعاره الصماء من أذنيه، رغم بشاعة وكذب ما نشر عنه في موقعه"السبق الإخباري".
و كان آخر ضحايا الصحفي السجين هو محمدن ولد داداه، الذي تقدمت أسرته بردَ مرفوق بالأدلة التي تثبت براءة ابنها من تهمة الإغتصاب اليشعة .
وتجدر الإشارة إلى سيدي ولد عبيد أحد الصحافة عفو السخافة الذين يتلقون رواتب من إدارة الأمن كمخبرين وقد تم تكليفه بشن حملة مسعورة على موقع"الشرق اليوم" والقائمين عليه بإيعاز من الجنرال مكت وأبن عم الرئيس مدير إدارة امن الدولة
المصدر موقع الزمان +الشرق اليوم