في الآونة الأخيرة تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقده الجنرال محمد ولد عبد العزيز في مدينة نواذيبو ومستوي الإهانة والاحتقار الذي وجهه لمكونة لحراطين تقليل من شأنهم ونكرانه لوجود العبودية بموريتانيا بعد اعتراف الدولة علي وجودها وأن العبودية مازالت حية ترزق ومصادقتها في سنوات الأخيرة علي الترسانة القانونية المجرمة للممارسات الاستعبادية التي مازالت تمارس داخل البيوتات مجموعة العرب البربر البيظان ولم تكن هذه المرة الأولي التي يزدري فيها الجنرال مجموعة لحراطين كان له قبل عدة الأشهر وبتحديد في لقاءه مع الصحافة بعد عودته من الجولة الكرنفالية داخل البلاد وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في القصر وفي سؤاله ردا علي سؤال أحد الصحافة تساءل المدعو محمد ولد عبد العزيز عن ماذا تعني كلمة لحراطين ومن هم لحراطين وأردف قائلا لحراطين ليسوا سوي مجموعة تم إخضاعها للعبودية وهي أقلية بموريتانيا وانطلاقا من هذه المواقف التي عبر عنها الجنرال من موقفة من أكبر مكونة في موريتانيا ندين نحن حراك مؤتمر داكار لشباب لحراطين هذه الإهانة القديمة الجديدة الغير اللائقة بشعب الموريتاني لحراطين والتي تعبر عن مستوي الاحتقار ونظرة الدونية من طرف قائد العصابة النظام الفئوي المارق كما ندعوا كافة الأبناء الشعب الموريتاني الحر لحراطين لرص الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة هذه لخطابات الفئوية الجافة كما ندعوهم لوقف كافة التعامل مع هذا النظام العنصري ومقاطعة كل لعبه السياسية بما فيها هذه المهزلة المقبلة لحوار حتى يعود النظام إلي رشده ويعتذر لشعب الموريتاني لحراطين المكتب التنفيذي نواكشوط بتاريخ 2015.12.04