أثارت مداخلة أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين فرع لعصابة السيد/صنب انجاي غضب السلطات الإدارية والأمنية في ولاية لعصابة وذلك أن تحدث عن معانات الأرقاء والأرقاء السابقون مطالب بفتح حوار وطني جاد يشارك فيه مختلف مكونات الطيف السياسي والحقوقي
وهذا نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة بمناسبة تخليد الذكرى ال 55 لعيد الاستقلال الوطنى
ستتمحور مداخلتنا حول ركيزتين أساسيتين هما:
1ـ الوحدة الوطنية
2ـ الحوارالوطنى
فى اطار الركيزة الأولى ينبغى أن تكون ذكرى تخليدعيد الاستقلال الوطنى مواصلة للحرب الشعواء على الغبن والتهميش والحرمان والاقصاء وهذا لايمكن أن يتسنى الا باحداث قطيعة تامة مع كل الحقب الماضوية التى تكرس الاستبداد وتشجع الاستعباد فنحن بعد أن دحرنا المستعمر وشيدنا صرح الدولة من عدم يجب علينا اليوم أن تكون حربنا متوجهة نحومحاربة الاقصاء والاسترقاق وكل مايحول دون تحقيق الوحدة الوطنية كي نؤسس الدولة المثالية التى ينعم جميع أفرادها بالعدالة وبعيدا عن ثقافة الطبقية والاستعلاء والكبرياء التى حذرنا منها النبي(ص) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لينتهين أقوام عن فخرهم بابائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان).
أما فى اطارالركيزة الثانية (الحوار)فهذا لايمكن أن يتحقق الابالجميع معارضة وموالاة ومن ثمة أدعو السيد رئيس الجمهورية الذى عودنا على ثقافة اليد الممدودة الى الانفتاح بصفة حقيقية على كل الطيف السياسى خاصة المعارضة التقليدية كما ندعوهم جميعا الى تغليب المصلحة العليا للوطن والانسلاخ من التمركز الذاتى حفاظا على ديمومة واستمرارية بقاء وطننا العزيز وقبل أن أنهي كلمتى المتواضعة لايفوتنى هنا الا أن أنوه بجو الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما بلادنا ومن ثمة أحيي قواتنا المسلحة وقوات أمننا وأتمنى لهم مزيدا من الصحة والتقدم.
عاشت موريتانيا حرة ومزدهرة
نعم للحفاظ على الوحدة الوطنية
نعم لحوار وطني جاد وبناء
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفة بتاريخ : 28ـ11ـ2015