تابعنا في الآونة الأخيرة الحملة المفبركة اللا أخلاقية التي تروج لها الدولة الموريتانية لمغالطة الشعب الموريتاني في الطريقة التي حصل بها علي الاستقلال الذي يتنافا مع الطريقة الحقيقية التي كافح بها الشعب الموريتاني الأبي الأصيل ضد الغزات الفرنسيين وأعوانهم من البيظان العرب البربر كما الأستخدمت الحكومة الحالية الطريقة في سرد كما كانت تفعل الأنظمة البالية منذ 28 نفمبر 1960 في تزييف الحقائق وممارست العنصرية الثقافية علي لأبطال المعارك وقادتهم من من كانو صمام ـأمام ضد مخططات كبولاني وأتباعه وتجاهل دور لحراطين في الضفة والحدادة ووسط البلاد والجنوب كما تجاهلت دور البطل المجاهد محم ولد بي الذي قتل الحاكم العسكري الفرنسي كبولاني والمجاهد الأكبر محمد محمود ولد جيد الذي دحر الفرنسيين الصلبيين وطردهم من منطقة أعينة إيمنجيجة حتي وصل بيهم الي نهر سنغال كما واصلت الأنظمة المارقة في تجاهل دور شعب لحراطين المجيد في مقاوته ضد المستعمر من خلال اللإستكفاء ذاتي التي كان يقوم بها من زرع الحقول وتوفير المعاش لأبطال المقاومة وحمايتهم وبدلا من ان تكن لهم مكانة في ذاكرة الشعبية قامت الحكومات المارقة العنصرية علي تهميشهم ودفن الدور الحاسم الذي قاموا به حتي أصبحنا ننعم بنعمة الاستقلال ومن هذا المنطلق يدعوا حراك مؤتمر داكار لشباب لحراطين الحكومة الموريتانية لوقف هذه الحملات العنصرية المنظمة كما يدعوا أبواقها والمتعاونين معها من مثقفين وعلماء و فقهاء الي الكف عن هذه الحملات التي لا تصب الي في تأزيم وتعقيد الوضع بين الشعب الموريتاني كما يدعوا الطابور الخامس من لحراطين الي العودة الي اجادة الصواب والوقوف الي جانب الحق والتخلي عن لتبعية للعرب البربر كما يدعوا الأحرار من أبناء شعب لحراطين المجيد الي رص الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة لمخططات دولة ايمازلن كوميات
المكتب التنفيذي لحراك مؤتمر داكار لشباب لحراطين
بتاريخ 25/11/2015