بيان
1- الوحدة الوطنية :
إيمانا منا بأن موريتانيا فوق الجميع وأنها تمر بمرحلة استثنائية من تاريخها متمثلة في تهديد الوحدة الوطنية وإحداث شرخ في اللحمة الوطنية، خاصة قضية الأرقاء والأرقاء السابقين.
وتوكلا منا على العلي القدير وتشبثا بحقوقنا الثابتة في التعبير والتنظيم ووعيا منا بحقوقنا الاجتماعية، فإننا المرصد الموريتاني للتنمية والحقوق لنثمن عاليا الخطوات التي قام بها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في شتى المجالات من إشاعة الحريات العامة ومعالجة الملفات التي كانت مستعصية منذ الإستقلال وخاصة ملف الإرث الإنساني الذي تعتبر محاربة الرق ومخلفاته من أهم ركائزه بل ركيزته الأساسية كما نثمن إنشاء صندوق الايداع والتنمية وخارطة الطريق واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني ووكالة التضامن التي تعتبر أولى ركائز التمييز الإيجابي لصالح شريحة لحراطين التي ظلت خلال الخمسين سنة الماضية من عمر الدولة مغبونة ومهمشة مع سبق الإصرار والترصد، كما نثمن القوانين المجرمة لظاهرة الإسترقاق المقيتة، ونثمن عاليا إدارج تجريم العبودية ضمن نصوص الدستور المراجع سنة 2012.
2 – الحوار
إن فلسفة الحوار تعبر الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل في القرن الواحد والعشرين ومن لم يعتمدها يكون مصيره الدمار والخراب والأمثلة في العالم اليوم واضحة كالشمس في رابعة النهار، ولقد دعا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونحن إذ نثمن هذه الدعوة فإننا ندعوا كافة القوى السياسية وقوى المجتمع المدني أن تستجيب لهذه الدعوة الكريمة.
عاشت موريتانيا حرة أبية ديمقراطية موحدة تعيش فيها جميع مكوناتها بأمن واستقرار.
الرئيس:التراد زيد