احتضن مركز المعرفة للجميع في انواذيبو صباح اليوم الأحد افتتاح الندوة العلمية حول الأسرة من المنظور الإسلامي المنظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
وتشكل هذه الندوة التي تستمر ثلاثةأيام إضافة فكرية جديدة ورؤية استشرافية واعدة و دعما لجهود الدولة الرامية إلي نشر ثقافة الأسرة سعيا إلي بناء مجتمع ينعم بالعدل والمساواة والاستقرار.
وسيتلقى المشاركون في هذه الندوة عروضا ومحاضرات تتناول من بين أمور أخري دور المرأة في تحسين فكر وسلوك المجتمع ومساهمة المحظرة في تقويم السلوك الأسري إضافة إلي دورالإعلام في التوعية الاقتصادية والاجتماعية للأسرة، والإنجاب وأثره علي معيشة الأسرة و محاضرة حول الأسرة كمدرسة أولي في المجتمع.
وخلال إشرافه علي افتتاح هذه الندوة بحضور والي ولاية داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولدأحمد يورا والمدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وكوكبة من العلماء والأئمة وشيوخ المحاظر أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد أهل داود علي أهمية عنوان هذه الندوةالمتعلق بالأسرة فهي الخلية الأولي والمنطلق الفعلي لتربية الأجيال والمسؤولة عن تكوين الشخصية المتوازنة المؤهلة للمشاركة الفعالة في عمليةالبناء الوطني إضافة إلي كونها الضامن للتحلي بالسلوك المعتدل المنسجم مع مبادئ العدل ولإنصاف.
وأشار الوزير إلي العناية التي تحظي بها الأسرة في السياسة الوطنية الهادفة الي نشر العلم والسلم بين صفوف المواطنين ومحاربة الجهل والفقر والتهميش وذلك انسجاما مع الأهداف النبيلة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأوضح عمدة مدينة نواذيبوالسيد محمد ولد معط الله أن اختيار شعار هذه السنة "الأسرة من المنظور الإسلامي" اختيار موفق وذالك لما للأسرة من دور فعال وأساسي في بناء المجتمعات.
وبدوره نبه الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين السيد لمرابط ولد محمد لمين إلى أن تنظيم هذا النشاط العلمي الهام يأتي هذه السنة في ظرف زمني خاص يتعلق بتخليد الذكري الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
مضيفاأن هذه الندوة تأتي أهميتها من الموضوع المتعلق بالأسرة من المنظور الإسلامي