التغيير من القمة للقاعدة، وهو الاسهل أصلا، فإصلاح الحكم يتم من طرف شخص الحاكم خاصة إن كان مطلق الصلاحيات كامل السلطة
_تغيير القاعدة لتغير القمة، ويتطلب وقتا أطول ، وجهدا أكبر..
ومع تعذر الخيار الاول بسبب فساد أغلب الطبقة الحاكمة، وهامشية المصلحين فيها، أو الصالحين وقلّة عددهم، لم يبق سوى الخيار الثاني، ولن يتأتى إلا بالنزول إلى عمق المجتمع، وثقله الخامل، في الداخل خاصة في الولايات ذات الكثافة السكانية، وفي بؤر البؤس والمعاناة مثل آدوابة والريف والكزرات والترحيل.
فمتى نرى قيادات قادرة على النزول إلى الجماهير والصبر على مكابدتها وتوعيتها ليحصد الجميع ثمار ذلك؟
نقلا من صفحة المدون والكاتب محمد الامين سيدي مولود