لم يكن مفاجئا لنا في الكتلة الوطنية للتغيير واعادة التاسيس ((كوتا)) أن يتجرأ فلول الطابور الخامس من بقايا وأتباع الإستعمار الفرنسي للنيل من مقدسات الأمة ومقاوماتها الباسلة مقللين من شأنها وطاعنين في مشروعيتها ، محاولين كعادتهم تزييف الحقائق الحقائق التاريخية لكي تتلاءم مع مايصبون اليه من مواصلة الهيمنة على هذا الشعب ولو كان ذلك على حساب وحدته ولحمته الاجتماعية .إن بيان رئيسة هيئة المختار ولد داداه يحمل في طياته رائحة البغض والكراهية والحقد على شهداء المقاومة الباسلة وبالخصوص أبطال معركة أم التونسي الخالدة التي شكلت ضربة قاضية وتمريغا لأنوف الغزاة المحتليين.واننا في الكتلة الوطنية للتغيير واعادة التاسيس ((كوتا)) إذ ندين بشدة هذه التصريحات المهينة لشهدائنا لندعوا الجميع الي وثبة وطنية لنصرة ابطال المقاومة وفاء لدمائهم الزكية ..... والغريب ان الكثيرين ممن هم ضد نظام المخطار لم يعارضوا ولم ينددو بتسمية اهم شارع فى انواكشوط باسمه وهاهى الدولة العميقة وازلامها يحاولون زرع البلبلة فى المجتمع حقدا منهم على شهداء هذا الشعب ومحاولة يائسة اخرى لطمس تاريخ مقاومتنا الباسلة الامانة العامة لحزب الكتلة الوطنية للتغيير واعادة التاسيس =كوتا=
اللجنة الإعلامية