نبايع ﺩاعش حكومة ﻭﺷﻌﺒﺎ

أحد, 2015-11-15 13:07

بعد الاحداث الدامية التي ضربت العزل في فرنسا بات واضحا زيف ادعاء شعار محاربة الارهاب الذي تمتطيه دولة الاستعباد والفساد موريتانيا كحصان طروادة تلجأ اليه كلما علت أصوات الانعتاقيين المزعجة في الداخل والخارج. لقد اصبح ﺟﻠﻴﺎ ان الحكومة الموريتانية تبرم صفقة غير معلنة مع داعش وأخواتها من تمكينها من الكر والفر في فيافي موريتانيا المنقطعة النظير مقابل وقف تنفيذ العمليات الارهابية داخل الوطن بعد المجازر التي استهدفت الجنود والتفجيرات التي استهدفت قلب العاصمة. ما يخفي علي كثير من ادعياء ﺍلثقافة هو أن الفكر الداعشي يعشعش في مفاصل الدولة ويتحكم في جميع سياساتنا وجميع سلطاتنا ولذالك ترى وتسمع التكفير من على المنابر وعلى الاثير وعبر الشاشات في اليوم اكثر من مرة. حين تشعر الحكومة بتضييق الخناق تلجأ الي اذرعتها الداعشية لتقوم بدورها بتأجيج مشاعر الجماهير المتأسلمة عن طريق وساءل الاعلام المسموعة منها والمرﺉية وعن طريق المنابر لتخرج في مسيرات حاشدة ترفع في شعارات داعش كما حصل في مسيرات المحرقة المجيدة ومقال ولد امخيطير المثير للجدل. لقد استعانت المعارضة ايضا بداعش ابان حادثة المصحف الذي تم ﺗﻤﺰيقه بكل وحشية من اجل تأجيج المشاعر وتحريك عاطفة السذج ونجحت في اخراج حشد جماهيري حمسته الافكار الداعشية في ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭ المحاظر لكن الحكومة كانت لهم بالمرصاد ولذالك لجأت للقتل من اجل تفريغ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ.. ان الهجوم العنيف الذي ضرب فرنسا في عقر دارها عرى سياسة ولد عبد العزيز وتركها خاوية على عروشها وفاقدة للمصداقية وجعلنا كمواطنين نتأهب لضربة لهزة ارهابية في الصميم اذا ما فرطنا ﺍﻟﺒﻴﻌﺔﻭ العقد المبرم مع حليفتنا داعش وأخواتها بقلم: عابدين سالم ﻣﻌﻄﻞ