نظم اهالي صالح ولد محمد المعتقل تعسفيا بعد أن انتهت مدة محكوميته وقفة احتجاجية أمام السجن المدني بنواكشوط، الوقفة حضرها العشرات من أقارب السجين، وشارك فيها حقوقيون من بينهم مركز الكرامة للدراسات الذي أدان رئيسه محمد الحافظ ولد عبد القادر الغرامة التي فرضها وكيل الجمهورية على السجين صالح ووصفها بأنه تمثل حالة من الإكراه البدني الذي تم إلغاءه
أسرة السجين طالبت السلطات القضائية بضرورة التحلي بقيم النزاهة والعدالة من خلال الإفراج الفوري عن أبنهم الذي امضى محكومية دامت لخمسة سنوات من السجن. وفي سياق متصل أعلن السجناء السلفيون عن إضراب شامل في السجن المدني تضامنا مع السجين صالح ولد محمد، حيث قرر عشرون سجينا في بيان وصل الحرية نت الليلة البارحة بدء معركة الأمعاء الخاوية حتى يتم إسقاط الغرامة والافراج عن السجين صالح محذرين سلطات السجن من التهاون في قضيتهم وعدم مراعاة وضعهم الصحي أثناء الإضراب. الوقفة حملة شعارات..لا..للسمسرة مقابل الحرية...كيف لسجين امضى خمسة سنوات في السجن أن يدفع غرامة خمسة ملايين أوقية؟،..مليون أوقية مقابل كل سنة من السجن، الحرية لصالح ولد محمد.
