أقدمت أربعين امرأة من ساكنة بئر أم كرين على تنظيم مسيرة راجلة من بئر أم كرين باتجاه ازويرات عاصمة الولاية احتجاجا على ما أسموه الظلم الذي مورس عليهم من طرف للجنة المكلفة بتوزيع المعونات التي قدمتها مفوضية الأمن الغذائي وخصوصا ما يتعلق منها بالإسمنت الذي تقول النسوة أنهن حرمن منه وهن الأكثر تضرر نظرا لسقوط منازلهن لكن الزبونية والمحسوبية طغت على التوزيعات ليبقى المتضررين في مكب النسيان حسب تعبير النسوة وبعد الكثير من المحاولات مع السلطات الإدارية المحلية والتي لم تنجم عن شيء وبعد أن طردتهم الدرك من أمام مقر الحاكم قرر النسوة خوض مغامرة السير على الأقدام من بئر أم كرين إلى ازويرات حيث والي الولاية بغية إصال رسالتهم المتضمنة لا للإقصاء والتهميش وهم الآن يتفاوضون مع قائد الجيش والبعض منهم خرج من المدينة حسب مصادر وكالة إرشاد الإخبارية من بئر أم كرين يذكر أن المسافة بين بئر أم كرين وازويرات تصل حدود 320كلم في صحاري قاحلة لا ماء فيها ولا تجمعات سكنية مما يصعب مهمة النسوة لكن التهميش والظلم يخرجون من الفأر أسد
وكالة إرشاد ستوافيكم بكل جديد عن هذه القافلة بحول الله تعالى