كان جميلا ، فزرعوا القبح في قلبه النابض ، يوم الثامن والعشرين ، عندما أراقوا دماء مواطنين دون محاكمة، ظلما وعدوانا.. وبأبشع الطرق.
.
معذرة نفمبر فبين الرثاء والإحتفال، مسافات كبيرة لا يمكن اختزالها في يوم واحد ، حتى ولو كان يوم الثامن والعشرين نفمبر العظيم.
.
أخذتم الحديد والسمك والذهب، أحرقتم الأخضر واليابس، أفسدتم بوادر الأمل في تأسيس دولة القانون والمؤسسات، وكان لدينا حلما واحدا ، مصدر أمل واحد ، ندفن فيه عيوننا ، يوما واحدا في السنة ، مثل ما تفعل النعامة عندما تشاهد الصياد، رغم أنه كان حلما غير مكتمل، وأملا يراوده اليأس والقنوط.
.
فلماذا دنستموه بدماء أرقتموها دون محاكمة؟!.
.
لماذا يا أصحاب النجوم والنياشين؟!.

أبوبكر ولد المامي