بعد الإعلان عن وفاة الشقيق الأكبر والوحيد للسجين بيرام الداه اعبيد، أطلق بعض المدونين من الصحافة، والمثقفين وقادة الرأي، من مختلف الشرائح والتوجهات السياسية والحقوقية نداء إنساني للرئيس محمد ولد عبد العزيز طالبوه بإطلاق سراح السجنين بيرام وإبراهيم المسجونين في سجن ألاك
هذا وقد وضعت حادثة رحيل المغفور له بإذن الله إبراهيم ولد اعبيد إنسانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز على المحك وفيما يلي آراء بعض المدونين
محمد الامين سيدي مولود:
بلغني نبأ وفاة شقيق السيد بيرام ولد الداه، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بخالص التعازي إليه وإلى جميع أفراد أسرة وذوي الرّاحل، راجيا لهم حسن العزاء ولفقيدهم الرحمة والغفران، وإنّا لله وإنا إليه راجعون.
وأكرر مطالبتي بإطلاق سراح بيرام ورفيقه، فكفى ظلما وحيفا في حقهما.
Abu Alya'a Oubeid Imijine:
رجاء
على إثر وفـاة إبراهيم الملقب "أباي" ولد الداه ولد أعبيد، الشقيــق الأكبـر للسجين السياسـي بيرام، فإنني أطالب الحكومة الموريتانيـة بأخذ لفتة إنسانية عاجلة يتم بمقتضاها الإفراج عن السجيـن –ولو مؤقتا- من أجل تلقـي العزاء في شقيقه الوحيد. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
Saadbouh Cheikh Mohamed:
أعتقد أنه من المناسب أن تطلق السلطات سراح بيرام ولد اعبيد ليتسنى له حضور تعزية شقيقه الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم، تعازينا لأسرته.. الموت حق.