الإقصاء والتكميم والحجر ليس حلا، ولم يعد ممكنا، وأول من يجب أن يرفضه هم ضحاياه، ومن ينتظر أن يكون المستَهدَف معه في خندق واحد ليرفض قمعه وتكميمه لا يؤمن باختلاف الرأي ولا يحمل رسالة مبدئية من التكميم، وإنما يمارس زبونية أو تحالفا. نحن في عصر الانفتاح والحريات ومقارعة الأفكار بالأفكار.
موجبه التهديد بحذف قناة "الميادين" من "عربسات"، وسيكون هذا الإجراء لو حصل دعاية للقناة لا ضدها.