المتهودون كثيرون هذه الايام , بمعنى من يدورون في فلك اليهودية ,
ويعجبهم فكر اليهود ودهاؤهم وسيطرتهم على رؤوس اللأموال والصناعة والتجارة الدولية , لكن هذا شيئ , وموالاتهم وذم الفلسطينيين ووصفهم بالحثالة من قِبل شاب مثقف موريتاني "بيظاني" شيء آخر , لذلك أصبح هذا الشاب يهوديا بنص القرآن حيث يقول : "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
فمع مرور الأيام تنكشف العديد من الأعاجيب التي لم يكن يصدقها احد في مجتمع محافظ ومسلم مثل المجتمع الموريتاني فبعد مصائب المقال المسيئ للرسول الكريم من طرف شخص يدعي الإنتماء لهذا الوطن جاء الدور علي موريتاني عربي من شريحة البيظان ليعلن صراحة عبر حسابه الشخصي مساندته لإسرائيل واليهود ضد فلسطين وهو الدكتور أعل الشيخ أحمد الطلبة المقيم في الولايات المتحدة وصاحب الصورة المرفقة واضاف قائلا في تدوينته الموثقة في صفحته إن من يعرف الفلسطينيين "يعلم علم اليقين أنهم حثالة لا تستحق وطنا"
ولايعرف هذا التصرف الغريب والحقير من طرف ولد الطلبة وهل هو بغرض الحصول علي مزايا مادية من اللوبي اليهودي المتحكم في امريكا.
الوئام