عاد موضوع الحوار والاستجابة لدعوة لقاء الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية إلى الواجهة من جديد،حيث ذكرت بعض المواقع الإخبارية أن القطب السياسي بالمنتدى،لم يحسم موقفه من الدعوة بفعل اختلاف وجهات النظر حولها،ما بين من يربطها برد مكتوب على عريضة الممهدات٫ومن يرى أن الاستجابة لها لا ضرر فيها٫ولا خوف من أن تكون لها انعكاسات على ما تقرر في المنتدى بخصوص الموقف من الحوار.
أرى-والله تعالى أعلم-أن على المنتدى أن لا يأخذ هذا الموضوع من وقته الكثير،فالبلد يعيش أزمة حقيقية تتطلب عملا ميدانيا-يتم طبقا للقانون-بدل الانشغال في أمور ثانوية،تفرق أكثر مما تجمع وفي المحصلة النهائية لن يستفيد منها سوى النظام.
تذكروا أيها الإخوة أن الأسعار لم تعد تطاق،وأن الفساد عّم ربوع البلد،وأن المستشفيات تغص بمرضى حمى الضنك، وأن التعليم فاشل،والأمن مفقود......إلخ.
#بلد_ينزف