قبيلة أولاد آكشار تختار بالاجماع فياه ولد المعيوف زعيما لها(مقال)

أربعاء, 2015-11-04 23:07

لا يخفى على ذوي بصيرة أن السبب الحقيقي وراء تشرذم قبيلة أولاد اكشار الطريقة التي كانت تسير بها طيلة عشرين عاما من طرف شيخها المخلوع محمد غالي ولد المعيوف والجميع يعرف أن قراراته كانت بيدي سيد ولد المعيوف الملقب بديدي ولد الكبير . وكذلك أصبح من الواضح والجلي للجميع أنه العثرة التي كانت تقف في وجه الإصلاح داخل المجموعة لأغراض سياسية كان ديدي ولد الكبير يحرص عليها لصالحه شخصيا .
وهذ ما أوضحته سابقا في سلسلة مقالات وجهتها إليه كنت ناصحا له كي يعود إلى رشده . كما أوضحت في تلك المقالات الطرق التي أنتهجها من أجل عرقلة الإصلاح الذي تشهده المجموعة حيث أستعمل ولد الكبير نفوذه في الدولة وعلاقاته الخاصة لتشويه سمعة المجموعة وزرع الفتنة داخل مكوناتها وهي الأهداف ذاتها التي فشل فيها في عهد القائد فياه ولد المعيوف .
لكن الحق كان أقوى وانتصر بفعل إرادة الجميع من أجل الإصلاح وتم ذلك بفضل من الله وعزيمة أفراد المجموعة وتم تنصيب القائد الكبير فياه ولد المعيوف , وهنا قد يستغرب البعض لماذا كل هذ النصح الذي أقدمه ومالفائدة من وراءه ؟
إنني كفرد من هذه المجموعة ومطلع على حقائقها أحب أن تكون كلمتها موحدة , وان لا يتخلف عن الإصلاح والإتحاد أي فرد منها مهما كان وضعه الإجتماعي .
وقد وجهة كل النصح إلى ديدي ولد محمد الكبير لأنه المحرك الفعلي والعثرة الحقيقية في وجه الإصلاح , وأن أستغرب من كونه رجل سياسة ولديه طموحات كبيرة لماذا ينجر وراء هذه الأفعال والتصرفات التي تقضي على مشواره السياسي وطموحاته المستقبلية.
إن تقليد المناصب لا يمنح إلا لرجل تفاهم وإصلاح داخل أي مجموعة كانت فما بالكم بمن ينتهج التفرقة بين مكونات مجموعة واحدة .
أنصحك يا ولد الكبير أن تدرك الحقائق وتراجع حساباتك جيدا وان تعرف أن الأمور تغيرت وأن محمد الغالي ولد المعيوف لم يعد شيخا فقد تم عزله في وضح النهار من طرف جميع أولاد اكشار حتى أسرة أهل عثمان التي كنت تعتمد عليها تشهد هى الأخرى تغيرات .
عليك بمبادرة نفسك بسرعة لكي تستعيد دورك كفرد من أسرة أهل المعيوف وكفرد من القبيلة بشكل عام .
وعليك أن تدرك بأن الباب ما يزال مفتوحا على مصراعيه أمامك لتسترجع ما أفسدته بنفسك , وان تعتذر عن كل ما بدر منك وتعمل مع المجموعة وتضع يدك في أيديهم تحت قيادة الزعيم فياه ولد المعيوف الشيخ التقليدي الذي اختارته القبيلة زعيما لها .
إن الأحقاد والضغائن لاتصلح أي شيء وإنما تضر وعقوابها وخيمة عليك قبل أي شيء أخر .
قد وعدتك من قبل أنني لن أتوقف عن الكتابة حتى تعود إلى رشدك وأنا على وعدي لك سائر يا ديدي ولد محمد الكبير .
وأعرف أن المجموعة فيها من النخوة والشهامة والرشد ما تتجاوز لك عن الأخطاء التي ارتكبتها في حقها وفي نفسك كجزء منها .
دع عنك الأحقاد وراجع حساباتك قبل فوات الأوان ويكفي ما فعلته بنفسك أولا ومجموعة اولاد اكشار التي تنتمي إليها , ويد الله مع الجماعة

بقلم الكاتب:محمد ولد محمد الأمين .