بوصفي ناشط حقوقي،و أحد أبناء مقاطعة توجنين أعيش وأعايش ما يجرى فيها، أجد نفسي مطرا للتوضيح لرأي العام الوطني حقيقة مدير وكالة التنمية الحضرية (لادي) السيد أعل سالم ولد مناه الذي يتعرض هذه الأيام لحملة مسعورة يجرى أصحابها وراء الطمع للنيل من شخصية إدارية نشهد لها بالنزاهة والاستقامة والانحياز للمستضعفين.ودفع الثمن غاليا من أجل العمل على حماية الضعفاء الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء سنين عديدة طمعا في قطعة أرض تحميهم حر الشمس ولفح البرد الغارس إلى أن جاء الإداري الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معني لتنهال عليه أقلام المفسدين الطامعين في الحصول على مآرب شخصية بعيدا كل البعد عن مصلحة المواطن
ففي الأيام القليلة الماضية نشر موقع"الاستطلاع" خبر عاري من الصحة مفاده أن السيد أعل سالم قام بممارسة المحسوبية وهذا لعمري كذب في كذب
يعرفه القاصي والداني أن السيد أعل سالم مدير وكالة التنمية الحضرية لادي وعبد القادر ولد الطيب حاكم توجنين سابقا، وجدو ممثل وكالة التنمية الحضرية لادي في توجنين، هؤلاء الرجال يعرف الجميع أن لهم أيادي بيضاء على ساكنة المقاطعة التي يحظون فيها بقدر كبير من الاحترام والتقدير، أن اتهام هؤلاء الرجال بعدم النزاهة يصدق فيه قول الشاعر
إذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك شهادة بأني كامل
لقد قررت الرد على صاحب الغسيل المأجور لعدة أسباب منها أن الساكت عن الحق شيطان أخرس كما أنه لابد من تعرية لآكلين من كذبهم
الحاج ولد أحمدو46870189