حصلت"الشرق اليوم" من مصادرها الخاصة على معلومات موثقة، تؤكد أن تعيين خطري نجل الساموري ولد بي طبيب رئيسي في مقاطعة باسكنوا بولاية الحوض الشرقي جاء بعد صفقة أبرمها الساموري ولد بي مع النظام أيام قبل مسيرة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحراطين والتي زار حينها وفد من الحكومة برئاسة رئيس الجمعية الوطنية ولد أبيليل ووزراء بالحكومة و أمين عام وزارة الصحة الساموري الذي التقي بالوفد في منزله الشخصي بكارفور مدريد وقد طلب حينها منهم تعيين نجله خطري مديرا في أحد المستشفيات ليتم اختياره في اليوم الموالي طبيبا رئيسيا في مقاطعة باسكنوا بعد شهر واحد من تخرجه في الوقت الذي كان يوجد عشرات الأطباء لا يحظون بالتعيين رغم الأقدمية
يذكر أن الساموري كان يرأس اللجنة تنظيم مسيرة الميثاق والتي قاطعنها حركة"إيرا" وقال زعيمها ان القائمين على المسيرة تلقوا رشاوى من الحكومة والمعارضة من أجل أبعاد بيرام وزملائه في أشارت واضحة لساموري
وفي سياق متصل تتهم جهات في الميثاق الساموري ولد بي ورهطه بالعمال لصالح النظام الحاكم بوصفه يقود مجموعة نقابية وقد ربطة الساموري علاقات مشبوه بإدارة الأمن أيام نظام ولد الطايع الذي سجن جميع معارضيه باستثناء الساموري الذي كان مجندا من طرف النظام لرصد خطوة مسعود ولد بلخير الذي كان رأس الحربة يومها
وتعد هذه علاقات المشبوه بالأمن الموريتاني هي سبب ثراء الساموري الفاحش فهل يعقل أن يكون نقابي بسيط ينافح عن حقوق العبيد والعبيد السابقين في الكزرات واحياء الصفيح كما يدعى زورا وهو يسكن في القيلات الفارهة طبعا مفارغة
