إن الزيارة التي قيم بها يوم 10/10/2015م إلى الطينطان لزيارة بعض الأهالي هناك إنما تهدف بالأساس إلى توثيق العلاقة بين أسرتين باعدت بينهما الظروف الخارجة عن الإرادة لعدة عقود قد خلت وكان الحضور الجماعي من مختلف أطياف القبيلة خير برهان على التلاحم والتماسك والتعاضد بين أفراد القبيلة ذوى النهج السياسي الواحد
هذا الحضور الجماعي المتمثل في 130شخصية حضرت من كافة ربوع الوطن من الشمال والجنوب والشرق والغرب لتضرب أروع الأمثل في التآزر والمساندة والتأييد للا المطلق وللا مشروط، لفخامة رئيس الجمهورية وهذه الزيارة التي قيم بها هي لتقوية أواصر صلة الرحم للجميع، وهي من تنظير بعض الأطر والوجهاء الفاعلين في القبيلة والداعمين لسيادته.
كما أن السيد الحسن ولد اشروق/ ومحمد ولد كربالي/ والنعمة ولد بوزومه/ وأعل ولد إبراهيم ولدا شروق/ وسيد أحمد ولد الكبده/ وغيرهم من أولائك الرجال الغيورين على مصلحة هذا الوطن، والذين لبوا نداء الوحدة وحضروا، رغم مشاغلهم الجمة، للمشاركة في هذه الزيارة الميمونة، التي أثارت حفيظة البعض.
فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والشكر والامتنان موصول طبعا لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الزيارة.
لكن هناك نظرة ضيقة من بعض ضعاف النفوس الذين حاولوا تحريف مآرب الزيارة لخدمة مصالح ضيقة، لهم والذين أصبح التفكيك والمساعي له من العناصر الأساسية التي تمدهم بالاستمرار، والذين يسعون جاهدين في المحاولة مرة بعد مرة غير آبهين بأن كل الطيف سائر على نهج سياسي واحد، وهو نهج البناء والتعمير الذي أطلق عنانه رئيس البلاد، ونحن كلنا نعاهد الله، ونعاهد القيادة السياسية للبلاد، على أن نظل على نهج واحد وهو نهج الإصلاح البناء
أما الردود من بعض الأفراد عبر المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، إنما هي مردودة عليهم، وليس لها أي تأثير سوى على ضمائرهم الميتة، والتي لم تعد تشعر بأن لكل متماسك وكالجسد الواحد، وعلى نهج سياسي أجمع عليه كافة أطياف القبيلة، رجالا ونساء شباب وشيبا.
سيدي ولد ون ولد إبراهيم ولد أشروق