زعيم حزب"المستقبل":يؤكد أمام انصاره بالزويرات على مضي الحزب في طريق الحوار الوطني

جمعة, 2015-10-30 15:42

انهت بعثة من حزب المستقل زيارة ادتها امس لمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور ألقى خلالها رئيس الحزب محمد ولد بربص كملة شرح من خلالها دوافع الحزب في المشاركة في الأيام التشاورية معبرا عن فاعليتهم وتأثيرهم في الورشات التي انبثقت عن المؤتمر وعزم حزبهم المضي قدما المشاركة في الحوار الوطني المرتقب

كما حمل منا ضلي الحزب رسالة حزبهم إلى كل سكان الولاية موضحا أن البلد يمر بأزمة سياسية ولا بد لها من حل وحلها من وجهة نظرنا يضيف الرئيس يكمن في الحوار وليس في حمل السلاح كما يريد البعض ولا يخفى عليكم ما تمر بيه بعض الدول الشقيقة من أزمات سيد الموقف فيها هو القتل والتخريب وهذا لا يجوز أن يكون هدف لمجنون أحرى أن يكون هدف حزب يسعى لبناء وطنه ونحن في حزب المستقبل نفضل اتباع المثل الشعبي ( أخير علاجه رمدة من عمية) ثم تطرق إلى المشاكل التي تعرض لها حزبه موضحا للحضور أنه كان في بدية الأزمة مستعد للاستقالة من رئاسة الحزب لو تم اتباع السبل القانونية المنظمة له أما أن يكون الهدف هو السعي للهيمنة والشغف بحب الرئاسة عند من كانوا رفقاء دربنا بالأمس قررت أن أضع حدا لهذا النوع من التصرف حفاظا  [alt] altعلى مسار حزبنا وهو الأمر الذي نجحنا فيه وسننجح في تحقيق برنامج حزبنا و تحقيق أهدافه النبيلة والتي على رأسها موريتانيا موحدة موريتانيا مزدهرة موريتانيا ينعم فيها كل مواطنيها بالعدالة والمساواة وهذا لن يحقق إلا إذا كانت هناك عدالة وإرادة سياسية قوية متمثلة في إلحاق أرقاء الأمس بالركب عن طريق دعمهم في تخصصاتهم المزارع في مزرعته والمنمي في ماشيته والعامل في توفير العمل له وإعطاء الفرصة له في ذالك وهذا هو هدف حزبنا وسنصل إليه بقوتكم أنتم ونضالكم وليس بشق الصف الموريتاني وإثارة النعرة بين أعراقه لكي يكون بلدنا مثل باقي البلاد التي دمرتها الحروب الأهلية بسبب الخطابات العنصرية المقيتة وهو ما دأب عليه البعض للأسف الشديد لكن اصحابه سيندمون يوم ما على تلك الخطابات الشاذة التي يكررونها اليوم بملء أفواههم وهي لا تقدم بقدر ما تؤخر حسب تعبيره كما طالب رئيس الحزب من الدولة فك أسر برام ورفاقه وإشراكهم في الحوار المرتقب فهم يضيف الرئيس يمثلون [alt] altشريحة واسعة من لحراطين ويكافحون من أجلها وإن كنا نختلف معهم في الآراء إلا أن اختلاف آرائنا لا يؤثر على اصرارنا بضرورة إطلاق سراحهم وإشراكهم في الحوار الوطني المرتقب نظرا للكم الذي يمثلوه من هذه الشريحة لمهمشة وسجنهم لا فائدة من ورائه ولا يخدم البلاد بقدر ما يضرها. ونبه على موقفهم القديم الجديد من حركة الحر رافعا كتاب ألفه حول أنجع السبل لدعم هذه الشريحة حسب تعبيره.