ذكر مصدر خاص ل"الشرق اليوم" أن ملاسنات حادة، كادت تصل العراك، وقعت بين السفيرة الموريتانية بجنيف السيدة السالكة بنت يمر، ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيدة/أمربيه بنت عبد الودود، بجنيف يوم أمس الخميس.
الملاسنات بين السيدتين وقعت حسب مصادر"الشرق اليوم" بعد وشاية قام بها والي سابق ومستشار للوزير الأول حاليا الذي يقف إلى جانب رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمربيه عبد الودود، فيما غذ الخلاف من جهة أخرى أحد المستشارين بالسفارة في جنيف
وأضاف المصدر أن الذي أورد الخبر أن الخلاف وصل حد القطيعة نهائية، بين بالسيدتين للتين تمثلا موريتانيا في أحد أهم الهيئات الأممية.
وفي سياق متصل لعب مستشار الوزير الأول الحالي دورا كبير في الخلاف الدائر بين مفوضة حقوق الإنسان السيدة عيشة منت أمحيحم، ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بنت عبد الودود، ويستقوى المستشار المذكور بالوزير الأول من أجل الحصول على منصب المفوض المكلف بحقوق الإنسان بموريتانيا
يذكر أن الوفد الموريتاني برئاسة وزير العدل وصل جينف للمشاركة في دورة للاستعراض الشامل لملف موريتانيا الحقوقي يوم الثالث نوفمبر 2015م