إدارة الأمن تكشف حقيقة الراعي"عبد القادر" فهل هو صراع الأجنحة؟ أم هروب من الفضيحة؟

أربعاء, 2015-10-28 23:53

كشف موقع السبق الأخباري لمديره الناشر سيدي ولد عبيد دعي الصحافة المحسوب على إدارة الأمن  تفاصيل حقيقة الراعي الحرطاني عبد القادر

وتعد هذه المعلومات مؤشرا  حسب المتابعين للمشهد على خلاف عميق داخل الأجنحة الأمنية

فهل هو صراع الأجنحة حقا؟ أم أن إدارة الأمن شعرت بالفضيحة والعار حيث لعب الصحفي المخبر دور المحقق؟ وبالتالي بات لزاما عليها تكليف أحد أبواقها بنشر التفاصيل؟

وفيما يلي نص الخبر 

توصلنا في السبق الإخباري للحقيقة الحقة لقضية راعى ابن عم الرئيس وصهره المسمى : عبد القادر ,, و ذلك أن الراعى مجرد واجهة لصراع قوي طرفاه  هم أقارب الرئيسي : محمد ولد عبد العزيز . وتفاصيل ذلك هي : أن بن عم الرئيس المسمى : لحبيب ولد عبد الفتاح  سبق وأن اشترك مع الراعى : عبد القادر في افعال من قبيل : ـ الإستحواذ على ضوال الإبل و وضع علامة عليها لحيازتها . ـ تعيير علامة ما اندرست علامته منها . لكن بعد مدة من ممارسة تلك المهنة والإستفادة المادية منها , عمل الراعى عبد القادر مع بن عم الرئيس و صهره المسمى : عزيز ولد زينى خاف بن عمه الآخر : لحبيب ولد عبد الفتاح أن يطلع الراعى : عبد القادر مشغله الجديد على طبيعة عملهما السابق , فتصل به وقال له إن عزيز  ولد زينى له سلاح به يقتل كل راعى عمل معه فخاف الراعى وفر من مشغله , و طلق شائعة قتل ول زينى للراعى ,بعد بحث مضن عتقل الدرك الراعى عبد القادر . لكن تدخل العقيد :محمد ولد احريطانى القائد العام للطيران العسكري لصالح  لحبيب ولد عبد الفتاح جعل الدرك في حرج من امرها فأوقفت التحقيق و اغلق الملف . ليكن الخاسر الأكبرفيها هو مواطن مسكين ضعيف يعمل من أجل لقمة عيشه , يروح ضحية صراع ابناء عم الرئيس بحيث يطارد و يعتقل و يصور على أنه مجرم و الواقع أن المجرم غيره .