ففي الوقت الذي بلغت فيه هيمنة قبائل البيظان(العرب البربر)ذروتها بتعزيز مكانتهم الاجتماعية وتقاسم مصادر الثروة والنفوذ السياسي والثقافي داخل المجتمع الطبقي،"موريتانيا" ظلت وضعية الحراطين تراوح مكانها في هذه الدولة التي بنيت على للامساوات بين شرائحها وذالك بإبقاء لحراطين عرضة لمختلف اشكال العبودية والاسترقاق، وتعرضهم للضرب والقتل وعمليات السلب والخطف والاغتصاب اضافة الى عرضهم للبيع في اسواق النخاسة كعبيد مسلوبي الهوية فاقدي الحقوق "حق التعلم والتملك والشهادة والارث والحرمان من حقوق الابوة."بتزكية ومباركة من فقهاء النسخة المحلية الذين عمدوا الى تاويل الشريعة خدمة لمصالحهم الدنيوية.
نقلا من صفحة المدونةآمينة الساموري بي