اليوم أولى أيام افتتاح السنة الدراسية للعام 2015/2016 على عموم التراب الوطني وبهذه المناسبة القى وزيرالتهذيب الوطني السيد با عثمان خطابا أوضح فيه الجهود المبذولة للرفع من مستوى التعليم بدءاً بإعلان 2015 سنة للتعليم وتعزيز البنية التحتية للمنشآت التعليمية وغير ذلك من إنجازات وبرامج.. وهذا نص الخطاب:
"يسعدني أن أتوجه إليكم بمناسبة الافتتاح الدراسي الجديد 2015/2016 لاتمنى للجميع موفور الصحة والسعادة.
كما اشكر كل واحد منكم على الجهود التي بذلها خلال السنة الدراسية المنصرمة والتي كانت زاخرة بالاخذ والعطاء والخطط والبرامج والنشاطات الهادفة إلى تحسين جودة تعليمنا.
"يسعدني أن أتوجه إليكم بمناسبة الافتتاح الدراسي الجديد 2015/2016 لاتمنى للجميع موفور الصحة والسعادة.
كما اشكر كل واحد منكم على الجهود التي بذلها خلال السنة الدراسية المنصرمة والتي كانت زاخرة بالاخذ والعطاء والخطط والبرامج والنشاطات الهادفة إلى تحسين جودة تعليمنا.
لقد تميزت السنة المنصرمة بالكثير من الجهود دعمتها الارادة السياسية التي تجسدت في إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سنة 2015 سنة للتعليم، وهي رسالة تاريخية أعادت للمدرسة الجمهورية رمزيتها وحيويتها.
وقد رافقت هذه الرؤية والارادة السياسية زيارات ميدانية، حيث أدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زيارات تفقد واطلاع للكثير من المؤسسات والمنشآت التعليمية، مما كان له الاثر الايجابي متابعة وتقويما وتوجيها وهو ما ترجمته حكومة معالي الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين على أرض الواقع من خلال إعداد وتنفيذ برامج لتحسين جودة تعليمنا.
وتمثلت هذه البرامج في عمل قطاع التهذيب الوطني على توفير عدد معتبر من المنشآت والبنايات التعليمية أخذت طابعا معماريا ملائما والعمل على ضبط واحترام الخريطة المدرسية والرفع من مكانة المدرس وزياردة وتطوير مؤسسات الامتياز والمدارس النموذجية فضلا عن زيادة مدارس تكوين المعلمين وإنشاء برنامج للمناطق ذات الاولوية التربوية من أجل ولوج كافة ابنائنا للمدارس وهو ما اسهم كثيرا في محو الفوارق ومحاربة الفشل الدراسي ، كما تم تقويم المناهج التربوية والتوقيت المدرسي وفي هذا السياق ومن أجل تعزيز قيمنا الاسلامية تم تطبيق زيادة ضارب وتوقيت مادة التربية الاسلامية بعد ان انهينا إعداد برنامجها وكتابها.
هذا فضلا عن:
- انتاج 240000 كتابا مدرسيا على نفقة الدولة
- اقتناء 800000 نسخة من الكتب المدرسية
- انشاء قاعدة بيانات لادارة أكثر نجاعة للموارد البشرية
- اكتتاب ولاول مرة مفتشين للتعليم الثانوي
- اكتتاب وتحويل 872 ما بين مفتش وأستاذ ومعلم ومخبري لتغطية النقص الحاصل
- انشاء ثلاث مدارس ثانوية للتميز في نواكشوط الشمالية وألاك وسيلبابي
- انشاء مدرسة أساسية للتميز في نواكشوط الغربية
- افتتاح شعبة جديدة باللغة الاسبانية والانجليزية في مؤسسات التميز بانواذيبو ونواكشوط
- افتتاح عدد من الاعداديات والثانويات
ايها المدرسون والمؤطرون
انتم بلاشك الفاعل الرئيس في العملية التربوية وبتأديتكم لرسالتكم النبيلة على أكمل وجه تتم ترجمة خطط وبرامج وزارتكم إلى واقع محسوس وعليكم يعول في رسم الافاق التربوية فأنتم مشكاة العلم والمعرفة والنبراس الذي به تستنير أجيال وطنكم فأمانتكم كبيرة ومسؤولياتكم جسيمة.
أعزائي التلاميذ أنتم المستقبل والامل
فليس هناك طريق غير طريق العلم والمعرفة وثقوا أن قاعات الدراسة تولد المعرفة وتعزز الموهبة وتحدد معالم المستقبل، فثابروا على التحصيل لتكتسب البلاد بكم علوا
وتكونوا بعون الله مفخرة لوطنكم، وسنعمل على مواصلة تشجيعكم من خلال تكريم الفائزين والمتميزين من أجل حياة كريمة قوامها العلم والمعرفة.
السادة والسيدات أولياء التلاميذ
السادة شركاء العملية التربوية (من نقابات ومجتمع مدني ومنظمات..)
أنتم عنصر مهم من عناصرالمنظومة التعليمية في المجتمع ورافد قوي لجهود القائمين على التعليم لخلق مدرسة حديثة فعالة وفاعلة في تغييرالواقع والسير به نحو آفاق رحبة مفعمة بالتنمية والتقدم والنهضة العلمية الحقيقية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، لذا ادعوكم لتوطيد روابط الشراكة
في جو من الثقة المتبادلة.
السادة المدرسون والمؤطرون الافاضل
أعزائي التلاميذ
أولياء التلاميذ الموقرون
السادة والسيدات أيتها الاسرة التربوية الكريمة
ستنصب جهود قطاعنا على مواصلة ترقية تعليمنا كما وكيفا.
وفي مجال التعليم الخاص سيواصل قطاعنا تدريجيا تطبيق سياسة صارمة لاصلاحه من خلال احترام دفتر الالتزامات.
وسنعمل على مواصلة سنة التشاور مع شركائنا في العملية التربوية تمشيا مع السياسة العامة للبلد التي تتميز بفضل التوجيهات الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالانفتاح وترقية روح المواطنة والتلاحم الاجتماعي والاندماج الوطني.
وقبل أن اختتم هذه الكلمة ادعوكم إلى أن تجعلوا من السنة الدراسية المنطلقة سنة تفق ونجاح لتلامذتنا بفضل الجد والمثابرة وبفضل تضحياتكم جميعا وعلى بركة الله أعلن افتتاح السنة الدراسية 2015/2016.
عاشت المدرسة الموريتانية
عاشت موريتانيا موحدة قوية ومزدهرة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى زبركاته".