في خطوة تصعيديه من قبل النظام الموريتاني الحاكم، قامت أجهزته الأمنية قبل يومين باعتقالات في صفوف بعض الشباب الوطنيين، اثر قيامهم بوقفة احتجاجية أمام مبني وزارة الصحة للتنديد بتقصير الحكومة في التعامل مع الحمى النزيفية، التي باتت تشكل تهديدا لحياة المواطنين.

وكان من بين المعتقلين منسق المبادرة، المعلوم ولد اوبك، وعضو مكتبها التنفيذي عبد الوهاب ولد سيدي، في إجراء لم يكن بمحض الصدفة، وإنما أمر دبر له من قبل الأجهزة الأمنية الموريتانية، بعد الاحتجاجات التي قادتها المبادرة تضامنا مع النساء الموريتانيات العاملات بالسعودية، الأمر الذي هدد مصالح الطغمة الفاسدة في البلد، حيث كانت وما تزال تتخذ من بيع الحرطانيات مصدرا للربح.

 ان المبادرة الشعبية لمناهضة انتهاكات حقوق الحرطانيات العاملات بالسعودية، وإذ تنظر بخطورةٍ بالغةٍ لمواصلة اعتداءات سلطات الموريتانية لانتهاك الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور الموريتاني، لتؤكد على ما يلي: -

 استنكارها لهذا الاعتقال، وتطالب بالإفراج العاجل والفوري عن جميع الشباب المعتقلين.
تستغرب توقيت هذا الاعتقال من قبل الأمن الموريتاني، وتعتبره تهديدا للوحدة الوطنية.
 تدعو المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام الوطنية والدولية للكشف عن تجاوزات النظام في حق شعبه.
 تتعهد بالتصعيد في الأيام القادمة إذا لم يتم الإفراج عن أعضائها وجميع الشاب المعتقلين.

 

موريتانيا واحدة موحدة
/بتاريخ: 17 أكتوبر 2015

اللجنة الإعلامية