يجب أن يعرف الجميع أنه مسؤول عن ظاهرة العبودية في بلادنا وبالقدر نفسه فهو مسؤول كذالك عن مخلفاتها وعن استمرار الجدل بخصوصها سواء كان ذلك في الماضي أوالحاضر.
لقد شجعها وشرعها علماء البيظان واصحاب الرأي والمشورةوقدمو لها تبريرات لاتحصى ولا تعدواستغلو الدين والفقه أبشع إستغلال في هذا المجال وأستمر الأمر رغم تغير الزمن والمفاهيم فحتى لأن لم يتجرأ أحدهم على تجريم هذه الظاهرة أو على الأقل نبذها بفتوى أو رأي مستنير.
وبقيت الدولة الوطنية والحكومات المتعاقبة عليها مكتوفة الأيدي تذر الرماد في العيون وتقدم مهدئات لا تسمن ولا تغني من جوع لهذه الظاهرة معتقدة أن تعين أشخاص في مناصب سامية من هذه الشريحة كفيلة بالإسكات الأصوات الناشزة في هذا المجال إنها سياسة النعامة وطمس البصيرة