نحن من اليمن أليس كذلك ؟ .... ، و اليمن في حرب إذا نحن في الحرب ، و لماذا لا ندخل الحرب و نحن أبناء سيف إبن ذي يزن !؟ ، ولماذا يعترض البعض على ارسال جنودنا للموت دفاعا عن وطنهم الأم !؟ ، أم نسيت نخبتنا و ساسة عروبتنا ومؤلفي التاريخ فينا ، تلك الأمجاد والأصول الضاربة في القدم و التاريخ ، قدم عاد وثمود وصالح و مضر ووائل وربيعة وكنعان ، وتاريخ سبأ ومأرب و خضر موت ، أم تراكم تخليتم عن أهداب الدوحة المعقلية و أشجار النسب العربية النقية المنتقاة الأصيلة !؟ ، أين الدم العربي المتدفق من سواحل البحر الأحمر الى ضفاف نهر صنهاجة ؟ أين الشهامة و المروءة و الإبا؟ ، أين الأخوة والعروبة و الرسالة الخالدة من المحيط الى الخليج !؟ أين ترنيمتنا العربية المعقلية الحسانية الموريتانية ، التي تروح وتغدوا عليها كل عروس و يضرب لها كل دف و يعزف لها كل و تر؟ ، "نحن أبناء الملوك و الحرب قد نزلا " سنام فنوننا الشعبية و مربط عقالها "بيت حرب " وتاج "أزوان" "فاق " في "لكحال"’ ’. أم تراكم جبنتم ونكصتم وأدرتم الظهرحين ألتهب وطيسها ؟! ، للمال الخليجي العربي السائل من السعودية و الكويت و بنوك الإنماء العربية و الإسلامية ، ولحوم السعودية و تمور الكويت و مدرعات العراق و تلفزيونه ، أم أنتم من المتنكرين لعطاء الأشقاء حين الضراء ودماء الأخوة حين البأس؟! ، إنني مع إرسال جنودنا من أبناء العرب و الزوايا الى حرب الإخوة الأشقاء في اليمن ، فتلك هي الأصول و تلك هي الشهامة و الوفاء و الإستنصار ، ولأنني مشاق لخبرة و بسالة و إقدام جنودنا في ساحات الوغابين وديان وجبال ، صنعاء و المكلا وتعز و أبين و عدن وإب و حضرموت و الضالع ، في حرب تتخطفها نسور و عقبان الحوثي و طائرات الأف 16السعودية ، التي خبرتها اليمن وخبروها منذ حرب الإمامة سنة 1952، بالتوفيق و على بركة الله نحن أبناء الملوك و الموت قد نزلا