يعتقد ولد منصور و جماعته انهم اكثر معارضة من ولد داداه و اقاربه و يغيب عن الاثنين ان لولد القزواني الجنرال نصيب و له مريدين و ان الاسد يفرض قوانينه في الصحراء في عدم وجود الغابة و ان بلاد السيبة لم تعرف يوما الى الحكم بالقوة و ان العقل و المنظق يغيب عن العالم و الفقيه في لحظة البحث عن الامن الغذائي و يجد نفسه مفتيا مستدلا ولو بنصوص شعرية لان بطش تلك الاله و الخوف الذي زرعته في النفوس توارثته اجيال و عاش من ريعه مارقون و تتحدث الرواية عن اجمبير المجتمع و بداية حركة التحرر منذ وقت لكن تحالف الشر استطاع العودة في ثوب جديد اكثر اقناعا للمراقب البعيد من المعبد و الفقير الذي يعيش الواقع و يكتوي بنار الظلم و الجور حتى في ظل ديموقراطية شنقيط و لهذا تستعجل الزهرة تنصيب الحسن لكن التركة الثقيلة و الكذبة واقفة مثل اعمدة الكهرباء المنصوبة رغم عدم وجودة و حديث البعض عن تصديره .
