اذا رأيت الشاب "المتعلم" يؤطر أي نقد مسّ أبناء العمومة أو رموز الجهة في إطار الحسد والكراهية، بينما يسرّ لنقد الشخصيات العامة الأخرى من الجهات الأخري، فأعلمْ انه رضع لبان حراسة الوهم عن قرب واسمترأ التعايش مع الفساد، وهزل وعيه وقناعته بالوطن مقابل ايمانه بمكاسب العشير والقرابة.. هذا النمط من الشباب لا يعوّل عليه!