تعاني القطاعات العسكرية المختلفة وقيادة أركان الجيوش الموريتانية هذه الأيام من احتقان شديد و تذمرات واسعة على خلفية التغيرات العسكرية الأخيرة والتي أظهرت حجم الإقصاء والتهميش الممارس على ضباط الحراطين
ووفق مصادر شديدة الإطلاع تحدثت ل"لشرق اليوم" فإن هناك امتعاض شديد في صفوف العسكر من أبناء مكونتي الحراطين والزنوج الذين أحسوا بقساوة حرمانهم من الولوج إلى المناصب الحساسة في المؤسسة العسكرية رغم الكفاءة العسكرية المتميزة والإخلاص للوطن، وستشهد المصدر بإن أبناء"لحراطين"في المؤسسة العسكرية صاحبة السجل الحافل بالإنقلابات لم يشهد التاريخ العسكري الموريتاني محاولة انقلاب واحدة منظمة من طرف أبناء الحراطين مما يؤكد حرصهم الشديد على الأمن والاستقرار وأضاف المصدر العسكري الذي فضل حجب هويته أن عملية اكتتاب طلاب الثانوية العسكرية تتم بطريقة ملتوية وسط تعليمات عليا بمنع أبناء الحراطين من الاكتتاب.
ملاحظة:
لقد اثارت هذه جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي و انصب اهتمام المدونين على فايس بوك حول.هذه الصورة وخاصة داخل مؤسسة تفترض فيها العدالة بين أبناء الوطن الواحد، واعتبر البعض.الآخر أن هذه الصورة ما هي إلا انعكاس للنظرة الدونية التي تتعامل بها القيادات لعليا للجيش مع أبناء المطحونين