طبقة العبيد لا سعادة لها في الفقه الإسلامي {فقه بني أمية وأتباعهم } العبد لا يرث العبد لا يتزوج إلا إذا قبل سيده العبد لا يحج العبد لا يملك ثلاث طلقات العبد إذا قتله الحر عمدا لا يقتص له منه لأن الحر أرفع من العبد العبد إذا قذفه الحر لا يجلد الحر حد القذف العبد لا يحق له تزويج إبنته العبد لا يملك المال يجوز للسيد قضاء دينه ولو بالعبيد لأنهم أموال كالبهائم العبد يتولى القضاء ولا رئاسة دولة العبد لا يشهد العبد لا يؤم المصلين في الجمعة ولا تجب عليه صلاة الجمعة العبد لا يتزوج الحرة العبد لا يملك المال وماله لا يملكه بل المال للسيد العبد لا يكون قائدا في جيش و يكون حاكما العبد يجوز إعارته للخدمة كما يجوز بيعه العبد يجوز إهداؤه العبد يجوز دفعه في العهدة للبيع العبد لا يقبل في القسامة واللوث العبد لسيده فسخ نكاحه العبد زوجته الأمة إذا باعها سيدها فسخ يحق لسيدها الجديد لأبيع الأمة طلاقها العبد يجوز بيع إبنه وبنته أمامه حاضرا ولا يحق له أن يعترض وما يخص الخادم أو الأمة يجوز للسيد الدخول بخادمه متى شاء وبلا رضاها يجوز للسيد زواج اربع نساء حرائر ويجوز له من الخدم ماشاء من غير حد ولو الآلاف من تزوج الأمة ومعها حرة لا يجب العدل بينهما العدل مفقود بين الحرة والأمة عدة الأمة نصف عدة الحرة الأمة ليست من النساء ولا يجب لها القسم في المبيت مع الحرة الأمة تباع وتشترى ويجوز إهداؤها الأمة إذا كانت متزوجة برجل آخر أو عبد وزنى بها سيدها لا يقام عليه حد الزنى لأنها شبهة بالملك ومن زنى بأمة أبيه دفع قيمتها والأب إذا زنى بأمة يملكها إبنه فإنها تبقى له مع دفع القيمة للإبن الأمة لا ترث زوجها ولو كان حرا وهو لا يرثها لأنها أمة على أن العبد لا يرث ولا يورث من قذف أمة وهو حرا أو كان امرأة حرة لا يقام عليهما الحد لأن المقذوفة أمة أو خادمة وهذا والله قليل من جرائم هذا الفقه الوحشي الذي لا إنسانية فيه أفضل منه القوانين الغربية وأعدل وخلاصة الكلام هذا لتشريع شوه صورة الدين الإسلامي العبودية وأحكامها جرائم بشعة تتنافى مع العدل والفطرة الإنسانية والقوانين العامة للقرآن فكتب الفقه خضت لثقافة وعادات المجتمعات ولا تمثل الإسلام وقابلة للمراجعة والتنقيح الفقه خدم الأحرار ودمر العبيد وبعبارة أخرى جعل أقوام فوق الثريا وأخرين تحت الثرى