أبلغوا الرئيس أنه سيترك السلطة لا محالة، إما عاجلا أو آجلا؛
أبلغوه أنه سيترك السلطة إما طوعا وإما كرها؛
أبلغوه أنه هو من يحدد اليوم مصيره بمشيئة الله، فله أن ينهي مشواره معززا ومكرم وله إن ينهيه ملوما مذعورا؛
أنصحوه بأن لا يسمع لأعدائه المحيطين به، الذين حتى إذا ما أغرقوه انسلوا بهدوء وتركوه يتخبط وحده في مواجهة مصيره وانضموا إلى خصومه وتنكرو له كأن لم يكونوا يعرفونه من قبل.
سلْ ولد الطايع، وأسأل ولد هيدال وأسأل كل من اطيح بهم وسترى اليقين!
لا لمؤمورية ثالثة
موريتانيا فوق الجميع