قالت مصادر مأذونة في وزارة الخارجية الموريتانية للشرق اليوم أن ما تداوله موقعي"الأخبار" و"زهرة شنقيط"و مفاده ان أمين عام وزرة الخارجية وجه عبارات نابية لنواب من البرلمان هذا لعمري يقول المصدر كلام عاري من الصحة، وأضافت المصادر أن حقيقة ما جرى بين الأمين العام ونواب تواصل كالآتي
هو أن نائبين من الحزب المذكور تقدموا باستفسار حول قضية الطالب الموريتاني العالق في المغرب وأكدت المصادر الجديرة بالثقة أن الأمين العام طلب من النواب أعطائه معلومات مفصلة عن الطالب غير أن نائبان أكدن أنهن لا يمتلكن المعلومات الكافية عن الطالب الموريتانيالمذكور مما جعل الأمين العام يؤكد لهن أنه سيجرى اتصال بالجهات المعنية لمعرفة تفاصيل القضية غير أن أحدى النواب انهالت علي الأمين العام بوابل من العبارة النابية والشتم غير أنه ألتزم الصمت خوفا من الانصدام
و استغربت المصادر هذه الحملة المسعورة ضد الدكتور والأمين العام الذي يشهد له العدو قبل الصديق بالأخلاق الرفيعة والكفاءة