وقعت ملاسنات حادة قيل أنها كادت تصل حد العراك، بين الساموري ولد بي واحد الحرطانيات العائدات من السعودية، و قال شهود عيان داخل الاجتماع الذي عقد في مقر الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، وبحضور ممثلي النقابات الدولية يوم أمس لــ"الشرق اليوم" أن الساموري طلب من الحرطانيات توكيله للحديث باسمهن وأن الكونفدرالية تولت تكاليف نقلهن من السعودية منتقدا في الوقت ذاته شباب الحراطين(المبادرة الشعبية المناهضة لانتهاك حقوق الحرطانيات بالسعودية) الذين دخلوا السجون من أجل قضية العاملات قائلا أنهم مجموعة السياسية تحاول استغلال القضية مؤكدا أنه وحده الحقوقي، والمخول للدفاع عن الحرطانيات بيد أن أحد الحرطانيات رفضت توكيله وشهادة الزور أوالتخلي عن الشباب قائلة نحن هؤلاء الشباب أي المبادرة الشعبية هم من استقبلونا في المطار عند عودتنا من السعودية و بمجهوداتهم الخاصة جهزوا لنا الثياب موجهة له سؤال أنت ألست رئيسا للمجلس الوطني للحزب المستقبل السياسي؟وعضوا منتدى المعارضة السياسي؟
واتهمته بمحاولة بيع القضية مستغربة رفضه للشراكة مع المنظمات المساندة للحرطانيات في السعودية وأضافت المصادر أن الساموري غضب غضبا شديدا وقال أنه امتلك المنازل والسيارات قبل الحراطين واصفا أيها بعبارات نابية وقد تدخل الحضور من أجل وقف التراشق مما أدي إلى انسحاب المنظمات الدولية التي تربطها علاقة نقابية بالكونفدرالية الحرة التي يرأسها ولد بي