علمت "الشرق اليوم "من مصادر جديرة بالثقة أن مجموعة تنتمي لحركة الحر(جناح الساموري) في الميناء اجرت اتصالات عديدة مع النظام من اجل الانسحاب عن الحركة والمشاركة في الحوار المرتقب،وأضافت المصادر التي أوردت النبأ للشرق اليوم أن الاتصالات مازالت متواصلة ومن المتوقع أن يعلن عنها في القريب العاجل
ومن الأمور التي جعلت المجموعة تفكر في الانسحاب هو هيمنة رئيس الحركة الساموري ولد بي واستغلاله للنقابة لمصالحه الشخصية وبعض أفراد عائلته الضيقة مما يؤكد أن بنسبة له فعلا عابرا من أجل أغراض أخرى وفق ما صرحت به المجموعة