تعرضت فتاة للإهانة في مفوضية الشرطة بدار النعيم2 بولاية نواكشوط الشمالية، عقب إقتيادها من طرف عناصر بنفس المفوضية، في محاولة للضغط عليها من أجل إستدراج شقيقها المتهم بالإعتداء على شرطي في مستشفى "الشيخ زايد". وقالت مصادر أسرية في إتصال مع صحيفة "ميادين"، إن المعني بمب ولد براهيم حضر ليلة البارحة إلى مستشفى "الشيخ زايد" برفقة أخته المريضة،، وتم رفض السماح له بالدخول ثانية وهو يحمل أدوية، الشيء الذي أدى لإحتكاك بينه مع الشرطي، ومن ثم قام الأخير بسحب الشكوى منه، ليتم طي القضية، لتفاجأ أسرته في حي "الزعتر"، صباح اليوم بحضور عناصر من الشرطة وتقتاد أخته فاطمة بنت مولود إلى مخفر المفوضية، في محاولة للضغط عليه من أجل تسليم نفسه، إلا أن تعليمات صدرت ظهر اليوم من النيابة بالإفراج عنها. لكن رقيب أول من الشرطة يدعى محمد فال، قام بمحاولة مصادرة حقيبتها وهواتفها، فدخلت في عراك معه من أجل منعه من ذلك، فقام بضربها أمام عناصر من الشرطة هم: محمدو، بوبكر، حمود، وبمب، وذلك طبقا لمصادر أسرية، حيث ضربها على الرقبة بقوة، ووجه لها عبارات نابية، ومن ثم أعاد لها الهواتف، بينما إدعت هي ضياع مبلغ من المال كان في الحقيبة.