أنفض اجتماع صاخب عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع قائد أركان الجيوش اللواء الركن ولد غزواني ووفق مصادر  شديدة الإطلاع  فإن الاجتماع جاء بطلب من الأخير كخطوة استباقية لاحتواء غضب الرئيس منه أي غزواني. وذلك على خلفية تداول بعض وسائل الإعلام للمعلومات كانت سرية جدا بين الرجلان إلا وهي المطالبة بإطلاق سراح الحقوقيين بيرام ورفاقه وقد حاول اللواء أقناع الرئيس بأن هناك مخطط يستهدف الثقة القوية بينهما غير أن الرئيس لم يستوعب المبررات لعدم تماسكها وأضاف الرئيس قائلا  أين الدليل (ايو هوم من كالهم كلام يان وأنت)

وحسب مصادر متطابقة فإن الخلاف بين الرئيس وغزواني تعود جذوره إلى انتزاع الرئيس عزيز لبعض الصلاحيات من قائد أركان الجيوش وتعيين حنن ولد سيدي قائدا مساعدا للاركان الجيوش و يعرف عن ولد سيد ضعف النفوذ وانعدام الشخصية رغم الكفاءة العسكرية، غير أن الخلاف تصاعد عندما تداولت بعض المواقع الالكترونية خبر مطالبة غزواني لولد عبد العزيز إطلاق سراح الحقوقيين بيرام ورفاقه،وإبلاغ السفير الأمريكي بذلك أياما قبل زيارة وفد السفراء الاتحاد الأوربي لبيرام في سجن ألاك رغم أن التفاصيل التي صرح بها السفراء كانت اعظم مما أثار امتعاض الرئيس واستغرابه للانتشار هذا الخبر الذي  كان يظن أنه سرا بين الرجلان اللذين تشهد علاقتهما نوعا من التوتر  هذه الفترة ويعزوا بعض العارفين للشأن العسكري ذلك إلى المستوى الثقافي العالي لدى غزوني وعلاقاته الواسعة والطيبة بقادة الوحدات العسكرية  المرابطة على الحدود